أسباب ضعف الذاكرة وعدم التركيز وطرق العلاج
دائما ما يواجه كثيرون مشكلة النسيان بكثرة، ويعتقد أغلبية الناس أن أهم اسباب ضعف الذاكرة والنسيان هو التقدم بالعمر، وهذا اعتقاد خاطئ. فالنسيان قد يظهر في مراحل مختلفة من العمر، سواء كان ذلك في مرحلة المراهقة، أو الشباب، أو الرشد والشيخوخة.
من خلال هذا الموضوع، سنعرض أهم أسباب ضعف الذاكرة وكثرة النسيان عند الشباب والنساء وكبار السن، كما نقدم لكم نصائح تساعد في علاج ضعف الذاكرة والنسيان.
أسباب النسيان وضعف الذاكرة
تختلف العوامل التي من شأنها التسبب في ضعف الذاكرة وعدم التركيز، وعلى الرغم من أن كبار السن هم الأكثر تعرضاً لضعف الذاكرة والنسيان نتيجة التقدم في العمر، إلا أن هذه الحالة تصيب الشباب من الرجال والنساء أو كبار السن.
وفيما يلي أبرز الأسباب:
-
- عدم انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ، كما أن قلة ساعات النوم تؤدي إلى اختلال في وظائف الجسم، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على الذاكرة.
- الإصابة بالإجهاد والتعب البدني الشديد.
- التعرض للحوادث التي تؤثر على صحة العقل والإدراك والاستيعاب.
- التدخين يعتبر من أسباب ضعف الذاكرة عند الشباب وكبار السن، حيث أنه على المدى البعيد يؤثر على التركيز والقدرات العقلية.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- يعتبر الحمل أبرز أسباب ضعف الذاكرة والنسيان عند النساء، وذلك يعود للتغيرات الهرمونية التي تصيب المرأة في تلك المرحلة.
- الاضطرابات النفسية ومنها الإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر.
- الشيخوخة والتقدم في السن.
- تناول بعض الأدوية والعقاقير التي تؤثر على الذاكرة.
علاج ضعف الذاكرة والنسيان وعدم التركيز
يمكن التخلص من ضعف الذاكرة من خلال الوقوف على العوامل والمسببات، وتحديد العلاج المناسب بناءً عليها، ومن الممكن أن يتم تحديد أسباب ضعف الذاكرة من خلال مختص يقوم بطرح مجموعة من الأسئلة على المريض من أجل التشخيص الدقيق وتحديد درجة الضعف في الذاكرة.
ومن الضروري اتباع العادات السلوكية والإرشادية السليمة التي تساهم في علاج ضعف الذاكرة، والتي يتمثّل أبزرها بالآتي:
- تناول كميات كبيرة من السوائل يومياً، للحيلولة دون جفاف الجسم، ولضمان تجديد خلايا المخ، التركيز على تناول كميات كبيرة من الماء بمعدّل لا يقلّ عن لترين يومياً.
- النوم لساعات كافية يومياً، وبمعدّل لا يقل عن الفترة التي يحتاجها جسم الإنسان البالغ، والتي تصلّ إلى ثماني ساعات على الأقل، بالإضافة إلى الحرص على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، أي ساعات النوم والاستيقاظ يومياً.
- تناول الأطعمة الغنية بكافة العناصر الضرورية للجسم، كالفيتامينات والمعادن والأحماض والألياف، الأمر الذي يحول دون حدوث أي نقص في الجسم في هذه العناصر، حيث يؤثر ذلك على صحة الدماغ وعلى سلامة الوظائف العقلية والدماغية. مع التركيز على تناول الأطعمة المقوية للذاكرة والتي يتمثّل أبرزها في: المكسرات، مثل: الجوز، واللوز، والكاجو.
- الحفاظ على استقرار الحالة المزاجية والنفسية، حيث يزيد التوتر والقلق والاكتئاب من حدة النسيان والتشتت الذهني.
- تنظيم المهام والوظائف الحياتية واليومية، وتجنب الفوضى والعشوائية، وذلك من خلال وضع برامج وخطط يومية وأسبوعية لتنفيذ المهام المختلفة، بالتالي تفادي هدر الوقت وزيادة التوتر والقلق.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومنتظم، لزيادة وصول الأكسجين إلى الدماغ، وللتخلص من القلق والتوتر.
- تجربة ألعاب الذكاء، والتي تحتاج إلى التفكير المستمر وتحفز الدماغ على العمل. ممارسة تمارين التأمل، مثل اليوغا.
- التوقف تماماً عن إنجاز المهام المختلفة في وقت واحد، حيث يزيد ذلك الفوضى والتشتت.
- تناول المشروبات الطبيعيّة المحفزة للمخ، على رأسها الفواكه الطبيعيّة، مثل: البرتقال والليمون؛ لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين ج.
هل تحتاج إلى مساعدة؟
اذا كنت تعاني من ضغف في الذاكرة وعدم التركيز يمكنك التواصل مع استشاري نفسي موثوق عبر منصة وتطبيق فسرلي، من أجل مساعدتك في التشخيص الدقيق للحالة، وتقديم الحلول العلاجية الصحيحة.