بحث عن أساليب تربية الأطفال بطريقة حديثة وسليمة نفسيًا
تربية الأطفال من الأهمية بمكان حتى نبحث فيها لتصل إلى السليم والصحيح النفسي
تربية الأطفال من الأمور التي يجب الانتباه لها جيدا وخاصة في عصر الانفتاح حيث لا نستطيع التحكم في تفكير الطفل ولا نستطيع التنبؤ بما يقومون بفعله، ولكن مع هذا لابد من اتباع الأساليب الصحيحة في تربية الأطفال فيجب على الوالدين استخدام أساليب تربوية حتى تستطيع تهذيب سلوك الأبناء وبناء شخصية قوية ومستقلة لديهم.
الأساليب الصحيحة لتربية الأطفال
فيما يلي بعضا من هذه الأساليب التي لابد من اتباعها والمنهج التربوي السليم للطفل:
١: توجيه الطفل
وهذا يساعد على وجود حوار جاد بين الطفل ووالديه فبذلك يقوموا بفهم ما يدور في ذهن أبنائهم بصورة جيدة وتوجيههم للفعل الصحيح.
٢: القدوة
الأبناء يتبعوا سلوك الوالدين بالطبع فمن الواجب على الوالدين أن يتحلوا بمكارم الأخلاق لأنه عند نظر الطفل للوالدين في تصرفاتهم الجيدة وأن يلتمس فيهم المثل الأعلى فهذا يدفعهم دائما للتحلي بمكارم الأخلاق.
٣: اسلوب العقاب
من الواجب أحياناً على الوالدين في التربية السوية لأبنائهم بأن يقوموا بمعاقبتهم بما يقوموا به من أخطاء بشرط ألا يكون هذا العقاب به أذى بالغ لهم.
آثار التربية الإيجابية على الطفل
هذا يبدأ من سن صغير ويساعده في تنمية العلاقات العاطفية والعلمية والعقلية والاجتماعية، وكثير من التأثيرات الإيجابية واحترام الذات وقوة الشخصية وهذه السلوكيات الإيجابية تحسن من شخصية الطفل منذ الصغر.
الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال
في الخطوات التالية يجب أن يتبعها الوالدين في تربية أبنائهم
١ : أسلوب التسلط
في هذا الأسلوب يقوم الوالدين أو أحدهما بحرمان أبنائهم من أشياء يرغبون بها ويقومون بحرمانهم من بعض الأمور بطريقة العنف الجسدي معهم دون أن يدركوا أن هذا الأسلوب يفقد الأبناء الثقة بالنفس ويجعل لديهم شعورا دائما بالتقصير والعجز.
٢ : أسلوب الإهمال
إهمال الوالدين لأبنائهم يكون نتيجة انشغالهم الدائم بأمور آخرى، فيقومون بترك أولادهم بدون رقابة أو محاسبتهم، ولا يقومون بتحفيزهم على أي فعل جيد.
٣ : أسلوب الحماية المفرطة
- وهو منع الطفل من تحمل أي مسؤولية وحده
- ويقوم الوالدين بأدائها بدلا منه
- وهذا الأمر يزيد الطفل من حب الاتكال على الآخرين ويقلل من ثقته بنفسه.
٤ : أسلوب التدليل
- فهذا الأسلوب يقوم به بعض الآباء وذلك بتحقيق رغبات الطفل
- وإشباع حاجته دون مراعاة لأي نظام ديني أو اجتماعي أو أخلاقي.
٥ : أسلوب التربية المتسلطة
فهذه طريقة تقليدية في سيطرة الوالدين على شخصية الطفل وفرض قواعد وأوامر غير قابلة للنقاش والمبالغة في التشديد على أبنائهم لضبط سلوكياتهم، فهذا الأسلوب يجعل الأبناء يفتقدون الثقة بأنفسهم ويعتمدوا على الوالدين في كل أمر بموافقة الوالدين قبل أي خطوة يخطوها.
ويعمل ذلك على وجود فجوة بين الآباء والأبناء وهذه المشكلة تتسع كل ما يتقدم الأبناء في السن ويصبح لديهم الرغبة في التخلص من سيطرة الوالدين والقيام بعمل شخصية مستقلة بعيدا عنهم وعن توجهاتهم وأوامرهم.
العوامل التى تؤثر فى تربية الأطفال
١ : العلاقة بين الاخوه وعددهم
فإن الأسرة التي يسود بها روح الأنانية والتفريق بين الأبناء فهي تعاني كثيرا مستقبلنا وذلك:
- بتجنب الأخوه عن بعضهم
- وهروب كل واحد منهم والاستقرار في حياته الخاصة،
- وكثرة عدد الأبناء أيضا له تأثير ضار على قدراتهم العقلية، و
- ذلك يسبب وجود علاقة عكسية بين عدد أفراد الأسرة ومستوى الذكاء بها،
- لأن الأسرة تعتبر وسط إجتماعي ينشأ خلاله الطفل.
٢ : مستوى الأسرة الاقتصادي
وضع الأسرة الاقتصادي يكون له تأثير أساسي في تنشئة الأبناء، وهو عنصر مهم لإشباع حاجاتهم المادية والمعنوية، بوجود سكن مناسب والغذاء المناسب والملبس، و ضيق الحال في بعض الأسر يؤدى أحياناً إلى انحراف الأبناء أو التهرب من المدرسة.
٣ : مستوى الوالدين الثقافي والتعليمي
فإن الوالدين المثقفين والحاصلين على مرتبة عالية من التعليم هم أكثر توعية من غيرهم لمعرفتهم الكثير من الأساليب التربوية الصحيحة، ولديهم معرفة تامة بكيفية توظيف هذه الأساليب في تنشئة وتربية أبنائهم بطريقة صحيحة.