fbpx
التنمية البشرية

لا تأكل بمفردك

لا تأكل بمفردك، الفقر من وجهة نظر كيث فيرازي

فإن تعريف الفقر بناءً على كتاب لا تأكل بمفردك

ليس نقصا في المال وإنما هو وقوف الفقير في مكانه حيث هو دون سعي منه للانفتاح على الآخر الذي قد يكون بإمكانه أن يساعده ويخرجه من دائرة الفقر التي عزل نفسه داخلها.


والثراء بناءً على كتاب لا تأكل بمفردك

عبارة عن لعبة محكمة تقوم على قواعد وأساسيات من يجيدها يحقق ثروة ونجاحا كما في كتاب لا تأكل بمفردك.


اي نعم أنه بإمكانك تحقيق النجاح وتكوين ثروة بمفردك،

ولكنه سيكون نجاحا محدودا يختلف عما كنت ستحققه لو أنك وسعت دائرة معارفك، واستعنت بخبراء ومستشارين.


إنك بحاجة للناس لتعمل معهم لا ضدهم، وكن على يقين أن مساعدتك لمن حولك اليوم ستعود إليك غدا

عندما تحتاج من يساعدك فتجد هؤلاء الذين ساعدتهم أنت في يوم من الأيام.


هلا شاهدت مباراة كرة القدم وتأملت التعاون القائم بين جميع أعضاء الفريق؟

إن هدفهم الفوز ولن يحققوا ذلك إلا بتعاونهم وتكاتفهم جميعا يدا بيد.


ثم إياك أن تشغل فكرك بمن ساعدت وكيف سيرد لك الجميل يوما، ساعد وانس ذلك.

ولكي تجمع من حولك مجموعة جيدة من اللاعبين المميزين والناجحين ينصحك الكاتب بأن لا تفرق في مساعدتك للآخرين بين شخص وآخر،

ساعد كل من يحتاجك وفي يوم من الأيام وعندما يكبر أولئك الذين مددت لهم يد العون يوما ما في عملهم،

ويحققون نجاحا، ويشغلون مناصب عالية سيردون لك الجميل عندما تحتاج ذلك.


ولكن اعلم أن العطاء وإن كان سهلا ومقدورا عليه إلا إن له شروطا لا ينبغي أن تخل بها؛

عليك أن تغدق من كرمك دون انتظار مقابل، وتعلم أن تساعد قبل أن يطلب منك ذلك،

وتذكر أنه كلما اتسعت دائرة معارفك كلما زادت نسبة نجاحك وأيضا فشلك،

ولكن لا بأس بذلك فالمغامرة دائما لها حدان؛ حد فيه النجاح وحد فيه الفشل،

ونحن نتعلم من أخطائنا وننهض من مكان سقوطنا وننطلق من جديد.


وأرجوك حافظ دائما على طبيعتك وإياك والتصنع والتكلف؛ كن أنت بوجه واحد ومع الجميع.
وتحلّ في عملك مع فريقك بروح الجماعة وتساءل دوما ما الذي تعلموه منك!

يقول الكاتب أنه يحرص دائما على مشاركة فريقه العملي الكثير من النشاطات كممارسة الرياضة وإيصالهم إلى المطار إذا كانوا سيسافرون، وغايته من ذلك تجاوز حدود علاقات العمل الرسمية ليصبحوا من معارفه وخواصه.
واحرص على تقوية أي علاقة جديدة حظيت بها واهتم بالطرف الآخر فيها، وتقص أخباره وانظر إذا كان يحتاج مساعدة ما ولا تتأخر في مساعدته حتى قبل أن يطلب.

وتعد الثقة من أهم أساسيات أي علاقة، فإن كان عملك في مجال المبيعات مثلا فاحرص على أن لا تخدش ثقة العميل بك، وأيضا حاول إن كنت صاحب شركة أو مؤسسة أن تعتمد على سياسة إلقاء المحاضرات والخطب، لأن ذلك يزيد من رصيدك لدى العملاء والمعارف، ويعزز مكانتك بينهم، أما إن كنت أنت من حضور أحد الاجتماعات أو اللقاءات فبادر دائما لأن تكون أول من يلقي أسئلة تثري اللقاء وتنشر الفائدة.

ختاما؛ احرص دائما على توسيع دائرة أصدقائك ومعارفك ولا تحتقر أحدا، واعط ولا تنتظر مقابلا، واخلق بين أفراد فريقك حوارات قصيرة وبناءة.

موضوع قد يهمك أيضاً ” المثابرة” أضغط هنا لقراءة المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى