التغذية الصحية السليمة أفضل سُبل الوقاية من الأمراض والسمنة

تعد التعديلات التى تحدث فى النظام الغذائي لك أو التغذية الصحية هي إحدى العوامل الهامة للحماية والعلاج من أمراض عدة، ولا يزال هناك العديد من المشاكل الغذائية التي لم نجد لها حل حتى الآن على سبيل المثال (السمنة المفرطة، وتصلب الشرايين).

تعتبر التغذية العلاجية ضرورية جدا لعلاج كل من (مرض السكرى، الخلل فى عمليات التمثيل الغذائى، الغدد الصماء)، إضافة إلى ذلك يمثل التعديل الغذائى جانب أساسي لعلاج العديد من الأمراض على سبيل المثال:(الخلل الوراثي فى الميتابولزم وعملية التمثيل الغذائى، أمراض الكلى والجهاز الهضمى)، حيث إنه من أكثر مسؤوليات استشاري التغذية العلاجية أهمية هي القيام بتعديل العادات الغذائية، ولكن مع عدم محاولة تغيير هذه العادات من أجل الحفاظ على الصحة.

طرق مقابلة استشارى التغذية الصحية أو العلاجية

تعرف المقابلة بأنها طريقة يقوم استشاري التغذية العلاجية باستعمالها بواسطة لكل المعلومات الأولية عن العادات الغذائية الخاصة بالمرض، وأيضًا كيفية اختياره الطعام، والعوامل البيئية المؤثرة بشكل مباشر في عملية الاختيار.

يعد استشاري التغذية العلاجية مسؤولاً عن توجيه، وادارة المقابلة حتى يتمكن من الحصول على المعلومات التي يحتاجها لمساعدة المريض.

تعتبر طريقة الاسئلة المفتوحة لها الأفضلية عن الاسئلة المغلقة، كما أن لها تأثير فعال فى نتيجة القابلة، على سبيل المثال (لماذا نأكل، ليس فقط لماذا تأكل؟).

حيث تمنح الاسئلة المفتوحة المريض فرصة حتى يكون اكثر استجابة، وتعطيه الكثير من المعلومات الممكنة، أو أدلة تساعده في معرفة نوع الاجابة الصحيحة التي يقصدها استشاري التغذية العلاجية أو التى يجب ان تكون، على سبيل المثال (هل تتناول شئ بعد العشاء؟)، بديلاً عن سؤال آخر وهو (هل عادة تأكل وانت تشاهد التلفزيون ليلا ؟)، حيث يفضل اقتراح هذا السؤال وهو (الاكل امام التلفاز فقط) بل ويفضل كذلك اقتراح عملية مشاهدة التلفاز نفسها والمناقشة من خلالها حتى لا يشعر المريض بالخجل،بينما يهدف السؤال الأول إلى توفير معلومات فحسب دون تحديد ما يجب أن تكون عليه الاجابة.

بالإضافة إلى ذلك توفر الاسئلة المفتوحة فرصة اكبر للاجابة بشكل مفصل على سبيل المثال: (هل تتناول الفطائر فى الصباح؟)، بحيث يصبح السؤال الذي يليه (أى نوع منها؟)، ومن ثم:-

هل تتناول أي من مشروب معها؟

ما كميتها؟

لماذا اخترت الفطائر؟

يجب أن نتجنب المصطلحات الآتية (الإفطار، والغداء، والعشاء)، لأن ظروف المريض قد تجعله يتناول وجباته فى أوقات مختلفة عن الاوقات التي نعرفها مواعيد الوجبات الثلاثة الأساسية،فتكون اجابته هنا (أنا لا أتناول الافطار، أو الغداء، أو العشاء)، وقد يجيب بشكل آخر مصرحا بتناول وجبة معينة في حين أنه لا يتناولها فى الواقع، ولكنه يرغب في إسعاد استشاري التغذية العلاجية وكسب تأييده.

توجد طرق أخرى تتميز بالنجاح لطرح الأسئلة خلال المقابلة؛

• والتي تتمثل في أن يقوم المستشار الغذائي بطرح هذا السؤال على المريض
• (كيف يقضى يومه منذ أن يستيقظ حتى ينام؟)،
• وفى هذه الحالة يتمكن أخصائى التغذية العلاجية من الحصول على معلومات عن الأنشطة اليومية التي يقوم بها المريض، بالإضافة إلى كمية ونوعية الاطعمة الذي يتناولها.

في حال كانت الأم هي المسؤولة عن غذاء الاسرة فعندما تقوم بطرح الاسئلة عليها يجب أن تكون الأسئلة كالآتي:-

ماهي الأطعمة التى تقوم الأم بشرائها في العادة؟

ومن ثم (كيف يتم اعدادها؟).

وبعدها (ما هي الكمية التي يتناولها كل فرد من أفراد الأسرة؟).

وفي سرية تامة من خلال منصة فسرلي:

• يمكنك استشارة أفضل أطباء وأخصائيين التغذية حول العالم
• ووضع نظام غذائي صحي يناسب كل فرد على حدة مع المتابعة المستمرة للحالات.