التوتر المستمر، أسبابه و كيفية التخلص منه
يعد التوتر احد المشاعر الطبيعية التي تمنع الإنسان من التعامل مع متطلبات وأحداث الحياة. ومع ذلك ، يمكن أن يصبح التوتر مستمر كحالة مزمنة إذا لم يتخذ الشخص خطوات للسيطرة عليه فقد يسبب أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري واضطرابات أيض الدهون واضطرابات الهضم، بالإضافة إلى الصداع وصعوبات النوم، لذلك يبحث الكثير من الناس عن كيفية التخلص من التوتر المستمر دون معرفتهم عن الأسباب المؤدية او العوامل المساهمة للوصول لهذه الحالة المزمنة. تابعونا
أسباب التوتر المستمر
- يتفاعل الناس بشكل مختلف مع المواقف العصيبة. فما هو مرهق لشخص ما قد لا يكون مرهقًا لشخص آخر ، وأي حدث تقريبًا يمكن أن يسبب له التوتر.
- مؤثرات خارجية مسببة للتوتر: نتيجة التغييرات في الحياة العملية أو المدرسة أو الصعوبات المادية مشاكل الأطفال والعائلة أو مشاكل مادية.
- مؤثرات داخلية للتوتر: الذي يحدث نتيجة التشاؤم المستمر والحديث السلبي، أو التأثر بنظرة المجتمع بك.
- مرحلة المراهقة: طلاق الوالدين، فقدان أحد المقربين، التغيرات الجسمانية.
- التوتر لدى كبار السن: المرض، التقاعد، وفاة شريك الحياة.
- الخوف من الأضواء: أو الحديث أمام حشد من الناس.
- الأحداث الإيجابية: مثل الزواج أو شراء منزل أو النجاح أو تلقي عرض ما.
- يعاني بعض الأشخاص من ضغط مستمر بعد حدث صادم ، مثل حادث أو نوع من الإساءة. سيشخص الأطباء هذا على أنه اضطراب ما بعد الصدمة.
عوامل تسهم في زيادة التوتر المستمر
هناك بعض العوامل التي قد تزيد أو تقلل من مستوى التوتر والقلق لديك، من بينها:
- الثقة بالنفس: كلما زادت ثقتك في نفسك وقدرتك على السيطرة في الموقف المقلق والتعامل معه، كلما قل التوتر المؤثر على شخصيتك.
- الأشخاص المقربين: إذا كان هناك أشخاص مقربين يمكن الاعتماد عليهم فلن تواجه صعوبة في التعامل مع ضغوطات الحياة و في المقابل كلما كنت وحدك زاد خطر إصابتك بالتوتر والإجهاد.
- موقفك وتوقعاتك: إن الطريقة التي تنظر بها للحياة وتحدياتها الحتمية تحدث فرقا كبيراً في قدرتك على التعامل مع التوتر، فعندما ترى الأمور بتفاؤل وإيجابية قل شعورك بالتوتر.
- قدرتك على ضبط عواطفك: إذا كنت لا تعرف كيف تهدئ نفسك عند شعورك بالحزن أو العصبية أو الاضطراب، فكلما زاد تعرضك للضغط والإثارة.
- التحضير المسبق للموقف: كلما زادت معرفتك المسبقة بحدوث الموقف المجهد، كان تعاملك معه أسهل.
طرق بسيطة لتخفيف التوتر المستمر
قد يجد الناس أن هذه الطرق قد تساعد حقاً في تفادي القلق أو منع مشاعر التوتر المستمر
1. ممارسة التمارين الرياضية واليوغا
تعد التمارين الرياضية واليوغا من أفضل الوسائل المستخدمة في مكافحة الاكتئاب والتوتر، فهي تقلل من مستوى هرمونات التوتر في الجسم على المدى الطويل وتحسين المزاج ومنع الأرق وتعمل كمسكن طبيعي للألم.
2. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول، التي تمنحك فوائد صحية عديدة من ضمنها، التقليل من مستوى التوتر والقلق عن طريق زيادة مستويات السيروتونين.
3. الروائح المعطرة
أظهرت دراسات عدة أن استخدام الزيوت والروائح المنعشة مثل مستخلصات البرتقال العطرية والبخور قد يقلل من شعورك بالتوتر والقلق.
4. الضحك
يساهم الضحك في زيادة تدفق الأكسجين إلى الجسم والأعضاء، وتحسين نظام المناعة والمزاج، الأمر الذي بدوره يساعد في استرخاء العضلات وتخفيف التوتر، يمكنك مشاهدة فيلم كوميدي.
5- التغذية
يمكن لنظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضروات أن يساعد في الحفاظ على جهاز المناعة في أوقات التوتر. يمكن أن يؤدي النظام الغذائي السيئ إلى اعتلال الصحة وضغط إضافي.
6- إدارة الأولويات
قد يكون من المفيد قضاء بعض الوقت في تنظيم قائمة مهام يومية والتركيز على المهام العاجلة أو الحساسة للوقت. يمكن للأشخاص بعد ذلك التركيز على ما أنجزوه أو إنجازه لهذا اليوم ، بدلاً من التركيز على المهام التي لم يكملوها بعد.
7- الوقت
يجب على الناس تخصيص بعض الوقت لتنظيم جداولهم ، والاسترخاء ، ومتابعة اهتماماتهم الخاصة.