الحاجة إلى المرونة النفسية RESILIENCE وتأثيرها الإيجابي على صحة العقل والنفس
ما هي المرونة النفسية وكيف تصل إليها بالتدريب؟
تعرف على المرونة النفسية وكيفية الوصول لها؛ حيث أنه يعيش الانسان على مر العصور فى سلسلة من التغييرات المستمرة، ومع تقدم الحضارة التى وصل اليها الجنس البشري، تسارعت وتيرة التغييرات التى تطرأ على حياة الفرد، ومن هنا تأتي اهمية المرونة النفسية، للتعامل مع هذه التغييرات دون التأثير على الصحة النفسية والعقلية بطريقة سلبية، وتصل إلى ما يسمى بالاحتراق النفسي.
ماهى المرونة النفسية وما قدر احتياجنا إليها؟
- هى سرعة التكييف مع المستجدات المختلفة مع امكانية العودة للحالة الطبيعية بسهولة،
- وتعد حاليا المرونة النفسية من اهم دعائم سلامة الصحة النفسية.
- ما هى الطريقة المثالى للوصول للمرونة النفسية؟
تَذكر ان المشاعر لست دائمة
- كما ذكرنا فى البداية ان حياة الانسان ما هى الا سلسلة متسلة من التغييرات المتلاحقة،
- ذلك على الشخص التعامل مع المستجدات على انها موقتة ومتغيرة.
اعتبر مشكلتك فرصة جديدة للتعلم
استغل الصعوبات التى تواجهها في طريقك من أجل:
- تعلم مهارة جديدة
- او تنمية نفسك فى مجال ما اجعل من وصولك للحل تحدي لك ليس تهديد عليك
تذكر الجوانب الايجابية فى الحياة
الموقف الصعب الى تمر به ليس هو كل حياتك بل هو جانب فقط منها فلا تُسقط فشلك فى حل مشكلة ما كل جوانب حياتك، بل تَذكر دائما نجاحاتك السابقة وتعلم استخدام لغة داخلية منضبطة مع نفسك حتى لا تقع فى فخ المبدء الكلي.
-
اطلب الدعم النفسي
دائما يكون الاشخاص الذين لا يطلبون الدعم من المحطين بهم الاكثر عرضة للامراض النفسية المتختلفة، وذلك لتعمق احساسهم بالوحدة الدائمة، ولذلك عليك طلب المساعدة واعلم ان ذلك طريقك للصحة النفسية.
-
لا تدع نفسك فريسة للفراغ
الفراغ هو العدو الاكبر للعقل فإبحث لنفسك دائما على ما يَصلح لإستثمار فى وقت فراغك.
-
انك ليست المسئول عن نظام الكون
اعلم انك مسئول فقط عن تصرفاتك وافعالك ولكن النتائج ليست فى يدك، عليك الإيمان بالله وبحكمته الخارجة عن مدى استيعابك العقلي المحدود للاشياء.