الطرق الخاطئة لمصالحة الزوج لزوجته وتأثيرها على العلاقة الزوجية
أسرار العلاقة الزوجية وطرق المصالحة بين الزوجين الصحيحة
العلاقة الزوجية وما بها من أسرار؛ فى بعض الأحيان تتوفر لدى الزوج رغبة فى انهاء الخصام ومصالحة زوجته، ولكنه لا يدري ما هى الطريقة المثالية لذلك، او يصعب عليه الاعتراف بخطئه والاعتذار، فيلجأ لطرق خاطئة تماما لمصالحة زوجته، فتنتهى محاولته للصلح بتفاقم المشاكل او تجدد الخصام.
من أهم الطرق المصالحة الخاطئة في العلاقة الزوجية
-
العلاقة الحميمة
تختلف النظرة للعلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة، دائما ما يلجأ للعلاقة الحميمة للوصول لحالة من السعادة وتخفيف التوتر أو كتعيبر عن الحب، اما المرأة تكون العلاقة الحميمة بالنسبة لها نتيجة للسعادة او الحب وليست سبب، لذلك لا تستطيع المرأة ممارسة الحب مع زوجها فى حالة الخصام دون مقدمات الصلح وحل المشكلة الاساسية، بل ذلك من الممكن ان يشعر الزوجة بالإهانة مما يثير غضبها اكثر.
-
تجاهل الامر
يظن الرجل انه بمجرد ما تجاهل المشكلة وبدأ فى التصرف كأن شئ لم يكن سينقذ الموقف، ويعبر بهم من نفق الخصام، لكن تكمن خطورة هذه الطريقة فى عدم تصفية الخلاف من اساسه فيودئ الى مزيد من التراكمات، وان نجح لحظياً.
-
القاء اللوم على الزوجة
دائما ما يجد الرجل صعوبة شديدة فى الاعتذار والاعتراف بأنه كان على خطأ، فيقوم بإلقاء اللوم على زوجته متحججا أنها من دفعته للتصرف على هذا النحو عندما اثارت غضبه وكهذا.
بالطبع ستأتى هذه الطريقة عكس النتيجة المطلوبة باللكامل، فبدل من انهاء الخلاف يتجدد الخصام.
-
تأخير الخطوة
يلعب توقيت المحاولة فى الصلح دوراَ كبيرا،
فكلما اسرع الزوج فى هذه الخطوة سهلت مهمته،
فسرعة الاعتذار يعطي الزوجة الشعور بالحب والاهتمام،
وبالطبع كلما تأخرت المحاولة تراكمت الخلافات وزاد الامر تعقيداً.
لذلك يجب على الرجل فهم زوجته ومعرفة ما يرضيها وما يشعرها برغبته الحقيقة فى انهاء الخلاف.
والاهم من ذلك هو ان يجتهد الزوج ان يثبت لزوجته ان رضها شئ مهم بالنسبة له،
ويتنازل عن كبريائه قليلاَ المتمثل فى الاعتذار بشكل واضح إذا اخطئ.