fbpx
الزوجية والعاطفية

الآثار الايجابية للغيرة على العلاقة الزوجية

تعصف بالزواج مشاكل كثيرة من شأنها تدميره و خرابه و من أهمها هي الغيرة و التي تعرف بملح الحياة الزوجية، حيث تلعب دوراً رئيسياً في فشل العديد من العلاقات الزوجية و إيصالها إلى طريق مسدود. و ما تنتجه من آثار سلبية كالتوتر و المشاكل و النزاعات. 

و رغم تلك الأضرار العديدة إلا أننا لا نستطيع تجاهل آثارها الإيجابية بين الزوجين. لدورها في إضافة نكهة السعادة و إحساس الطرف الآخر بالحب والاهم هو تقوية العلاقة الزوجية. وهذا ما سنقوم بتوضيحه من فوائد تجلبها دون معرفتنا لها و لذلك يجب استغلالها:

تعزز من التواصل:

تقوي من درجة التواصل مع الشريك بعد التحدث و التفاهم بالأسباب التي كانت السبب في الوصول لهذا المنحنى.

الغيرة دليل على الانجذاب الجسدي:

إن تخوف الشريك وغيرته من وجود شخص يحوم حول شريكه يدل بوضوح على أن الانجذاب الجسدي لا يزال متقداً تجاه هذا الشريك.

حافز لتحسين المعاملة بين الزوجين:

تدفع كل من الطرفين الى تحسين معاملة الطرف الآخر  و بذل جهدهم لإرضائه. كأن تقوم الزوجة بإعداد الوجبة المفضلة لزوجها أو إحضار هدية أو دعوة الزوج لزوجته لحضور حفل موسيقي.

 
تذكرك الغيرة بأهميتك بالنسبة للشريك:

تساعد بأن تعرّفك بقيمتك لدى الشريك ومدى تقديره لك.


دافع قوي للتغيير:


قد تنشأ الغيرة بسبب عدم رضى أحد الطرفين عن نفسه أو شعوره بنقص ما، وهذا يدفعه إلى تغيير هذه الصفة. حيث قد تعمل الزوجة على تحسين مظهرها أن كان هذا ما يرضى زوجها و ينال تقديره. و قد يعمل الزوج على ان يكون انيقاً و لبقاً أن عرف أن هذا يجذب شريكته.

التحكم بالنفس و ضبط المشاعر:

تساعد المواقف  التي تحدث خلال العلاقة الزوجية و التي ما تقوم بإشعال نار الغيرة بداخلك ، على ضبط البركان المتفجر و الذي يدعى بالغيرة. و ذلك من خلال تعويد نفسك على التحمل و التجكم بتصرفاتك التي قد تصدر منك بتهور و غضب عند الغيرة.

الشعور بالراحة:


 فعندما يشعر أحد الطرفين بالغيرة على الآخر فإنه بحاجة إلى التأكيد لشريكه بصدق على أنه يحبه وأنه لا حاجة للقلق بخصوص هذا الأمر. و أن يطمئن قلبه بكل حب و يؤكد  بأن كل مخاوفه لا تعني شيئا امام الحب الذي يكنه له، مما سيجعله يشعر براحة كبيرة.

الغيرة إنذار على عدم التوافق بين الزوجين:


يدل الشعور بالغيرة أحياناً على عدم التوافق بين الزوجين وشعور أحدهما بهذا النقص في الانسجام. لذا يجب التعامل مع هذه المسألة بالسرعة القصوى عبر استشارة المختصين أو عبر الحوار الصريح بين الزوجين.

إحياء الشعور بالحب الكامن في قلبك:

 فالمواقف التي تدفع للشعور بالغيرة تساعد في كثير من الأحيان على إعادة إذكاء نيران الحب الكامنة في قلبك وقلب شريكك، تلك المشاعر المختبئة في الأعماق بمرور السنين، مما يقوّي علاقتك بشريكك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى