طريقة الاكل باشارة المرور
كيف تكون اكثر وعيا بالاطعمة التي تناسبك بشكل افضل؟
طريقة الاكل باشارة المرور تكشف لك الكثير من اسرار الناس الذين يتمتعون بصحة جيدة دون اتباع نظام غذائي محدد عن عمد.
في الحقيقة، التغذية الجيدة لا تتعلق باتباع القواعد. هل تعلم ان الناس الذين يتمتعون بصحة جيدة داخل دائرتنا الاجتماعية ليسوا مثاليون . في الواقع ، قد تتفاجأ كيف يأكلون. طريقة الاكل باشارة المرور سوف ترشدك الى طريقتهم.
هذا لأنهم بدلاً من اتباعهم لنصائح النظام الغذائي لشخص آخر ، فقد طوروا قائمة طعام شخصية بناءً على التجارب الغذائية الخاصة بهم. لا يمكنك التنبؤ بقوائمهم إذا حاولت.
إنهم لا يأخذون في الحسبان التغذية فحسب ، بل يأخذون أيضًا في الاعتبار تفضيلات الذوق الفردية الخاصة بهم وكيف تجعلهم الأطعمة يشعرون بها.
هذا النهج يترك مساحة للاستمتاع بالآيس كريم ورقائق التورتيلا – ولا يتطلب منهم تناول أطعمة “صحية” لا يمكنهم تحملها (أو لا يستطيعون تحملها).
والمفاجاة؟ هذه الطريقة تحقق نتائج جيدة.
إنها تسمح لهؤلاء الأشخاص بتناول الطعام بشكل مغذي ، والاستمتاع بوجباتهم ، والشعور “بالسيطرة” حول الطعام – دون الشعور بالقيود أو الحرمان. أفضل ما في الامر هو انه يمكن لأي شخص القيام بذلك.
التعريف بطريقة الاكل باشارة المرور.
قبل أن نواصل: إذا كنت ترى ان اسم هذه الطريقة غريبا بعض الشئ، فتحلى معنا بالصبر بعض الشئ.
نعم ، إنه غريب بعض الشيء. السبب: تستخدم بعض الشركات نهجًا مشابهًا لتقديم مجموعة من قواعد الطعام التي تنطبق على الجميع. لكن هذا النظام هذا ليس كذلك.
باستخدام هذا النظام ، ستحدد اطعمة “الضوء الأخضر” و “الضوء الأصفر” و “الضوء الأحمر” بناءً على كيفية عملها من أجلك. (تنبيه : “الضوء الأحمر” لا يعني أنه سيئ).
كما سترى ، تعد جودة التغذية عنصرًا مهمًا في اختيار الأطعمة – ولكنها ليست العنصر الوحيد. تلعب ما تحب وتكره ، والعادات ، والأهداف ، وعلم وظائف الأعضاء دورًا أيضًا.
دعونا نستمر . . .
طريقة الاكل باشارة المرور ومعنى الالوان:
اولا: أطعمة الضوء الأخضر في طريقة الاكل باشارة المرور
أطعمة الضوء الأخضر = أطعمة في أي وقت وفي أي مكان
هذه هي الأطعمة التي تتناولها بانتظام وبكل سهولة. يمكنك تناولها بشكل طبيعي وببطء وبكميات معقولة.
عادة ما تشكل الأطعمة الكاملة (مثل الحبوب الكاملة) معظم هذه القائمة ، ولكنها قد تشمل أيضًا الأطعمة التي تستمتع بها فقط من أجل المتعة ، بكميات تناسبك بشكل جيد.
كثافة العناصر الغذائية ليست المعيار الوحيد هنا: “الأضواء الخضراء” هي الأطعمة التي تستمتع بها ، وتتوافق مع ثقافتك وأسلوب حياتك ، وتجعل جسمك و / أو عقلك يشعران بالراحة.
وعلى الرغم من أننا نشجع الأكل اليقظ ، فإن الأطعمة ذات الضوء الأخضر هي تلك الأطعمة التي لا داعي للتفكير فيها كثيرًا. أنت تأكل فقط وتستمتع بها: بهذه البساطة.
ثانيا: الأطعمة الخفيفة الصفراء في طريقة الاكل باشارة المرور
الأطعمة الخفيفة الصفراء = أطعمة “أحيانًا” / “ربما” / “جرعات صغيرة”
“الأضواء الصفراء” هي أطعمة قد تتناولها من حين لآخر ، بدرجة من الحذر أو اليقظة.
ربما يتسببون في القليل من عسر الهضم (ولكن ليست حالة طوارئ مع دورة المياه).
ربما تفضل الاستمتاع بها بجرعات صغيرة بحجم قضمة. أو فقط في مناسبات معينة ، مثل الخروج في مطعم مع الأصدقاء.
من الجدير بالذكر أن الأطعمة ذات الضوء الأصفر لا يجب أن تكون أطعمة “مشكلة”.
قد تكون أطعمة مغذية تدمجها في نظامك الغذائي أحيانًا.
ربما تشعر بالملل تجاه الباذنجان ، لكنك ستأكله عندما يطبخه شريكك ، أو أنه جزء من طبق مطعم.
أو ستأكل التونة مرة واحدة في الأسبوع في “أيام الإثنين الخالية من اللحوم”.
أو يمكنك طهي البامية ، ولكن فقط في عطلات نهاية الأسبوع عندما يكون لديك الوقت لجعلها مناسبة.
سننظر في هذه الأطعمة ذات الضوء الأصفر.
كما ترى ، “الأصفر” يمكن أن يكون أي نوع من الطعام. قد ينتهي الأمر بالمشروبات الغازية وبعض “الأطعمة السريعة” في هذه الفئة.
أطعمة الضوء الأحمر في طريقة الاكل باشارة المرور
هي = الأطعمة التي عادة ما تتجنبها أو تقللها أو تجعلها أقل توفرًا
انها ليست سيئة. إنها مجرد أطعمة تختار عدم تناولها (على الأقل في معظم الأوقات).
قد لا تضع بعض الاطعمة تحت خانة الضوء الأحمر للأسباب التالية:
- إنهم لا تساعدك على تحقيق أهدافك
- أنت دائما تأكلهم أكثر من اللازم
- لديك حساسية منها
- لا يمكنك هضمها بسهولة
- أنت فقط لا تحبها
غالبًا ما تندرج الأطعمة المصنعة ضمن هذه الفئة نظرًا لأن العديد من الأشخاص يجدون أنه بمجرد البدء في تناولها ، لا يمكنهم التوقف. حتى أن بعض الناس يسمونها “الأطعمة المثيرة” ، لأنهم بعد تناول قضمة واحدة ، يرمشون ، ثم يكتشوفن ان الأريكة مغطاة بغبار الشيتوس او علب الآيس كريم الفارغة.
مرة أخرى ، هذا لا يعني أنك تتجنب هذه الأطعمة طوال الوقت.
على سبيل المثال ، قد لا ترغب في الاحتفاظ بالفريزر ممتلئًا بكعكة الجبن ، ولكن ربما ستستمتع بشريحة سخية في مناسبة خاصة.
في الوقت نفسه ، يمكن أن ينتهي الأمر بما يسمى بالأطعمة “الصحية” في قائمة الضوء الأحمر أيضًا.
إذا جعلك البروكلي تتوقف عن الكلام بسبب كرهك له، ضعه على قائمة الضوء الأحمر. (لأن من يريد أن يأكل الأطعمة التي يكرهونها؟)
إذا تسبب لك الفراولة في ظهور حساسية جلدية، فهذا ضوء أحمر.
إذا كان صدور الدجاج السادة المشوية تجعلك تشعر بأنك تتبع نظامًا غذائيًا يسبب لك الشعور بالحرمان ، فظنك بمحلة – طعام خفيف أحمر.
تجدر الإشارة إلى أن وضع شيء ما في قائمة الضوء الأحمر لا يعني أنه لا يمكنك تناوله مرة أخرى. في الواقع ، ما لم يكن لديك حساسية شديدة ، قد يكون الأمر يستحق التجربة بين الحين والآخر.
قد يتطور الامر لتحب شيئًا لا يعجبك حاليًا. أو تصبح أفضل في تناوله باعتدال.
الفكرة من وراء طريقة الاكل باشارة المرور
لكن انتظر: ألا يمكن لنظام إشارات المرور أن يعزز الخجل أو الذنب أو العادات المضطربة؟
إجابتنا: هذا يعتمد على كيفية استخدامك لها.
لا تتمثل الفكرة وراء نظام إشارات المرور في تصنيف الأطعمة أو اتباع نظام معين “بشكل مثالي”.
الهدف ، بدلاً من ذلك ، هو بناء الوعي حول الأطعمة التي تناسبك بشكل أفضل ، وتلك التي لا تناسبك. حتى تتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة لنفسك.
ولكن ليست كل أنظمة إشارات المرور متشابهة.
تستخدم بعض البرامج نظام إشارات المرور أيضًا ، لكنها تستخدمه بشكل مختلف عن الموصوف في هذه المقالة.
البعض يستخدمونه بناءً على تفسيرهم للقيمة الغذائية ، للإشارة إلى الأطعمة التي يجب أن تشكل الجزء الأكبر من نظامك الغذائي (الأخضر) ، والأطعمة التي يجب أن تتناولها باعتدال (الأصفر) ، والأطعمة التي يجب أن تتناولها بشكل غير منتظم وبكميات صغيرة (أحمر). والقائمة هي نفسها بالنسبة للجميع.
اقتراحنا مختلف لعدة أسباب:
أولاً ، لا نريد أن نقترح أن بعض الأطعمة “سيئة” أو محظورة.
تجربتنا في العمل مع العملاء افادت بأن التقييد غالبًا ما يؤدي إلى سلوكيات تناول طعام يسبب مشاكل اكثر.
وعلى الرغم من أننا نقدم أدوات لمساعدة الأشخاص على اتخاذ خيارات صحية أكثر ، فإن هدفنا الأكبر هو مساعدة العملاء على إجراء التحسينات والتعديلات التي تبدو مناسبة لهم.
علاوة على ذلك ، عند استخدامها كأداة لبناء الوعي ، وجدنا أن نظام إشارات المرور يمكن أن يساعد الأشخاص في الواقع على الابتعاد عن العادات المضطربة ، وتجربة شعور أكبر بالفعالية الذاتية والمرونة والاستمتاع باختياراتهم الغذائية.
يمكن أن يشعر بتغيير الحياة.
عندما تعرف أي الأطعمة يناسبك جيدًا وأيها “تكرهه” وأيها يسبب مشكلات غير مرغوب فيها ، يصبح اختيارات الطعام أسهل.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكنك تكييف إشارات المرور الخاصة بك في أي وقت. النظام بتطور معك اثناء استخدامه.
والأفضل من ذلك ، أنك تتخذ قرارات بناءً على أنت. جسدك ، عقلك ، صحتك. ليس النظام الغذائي أو خطة الوجبة أو النقاط أو القواعد الخاصة بشخص آخر.
تصبح اختياراتك الغذائية أقل جمودًا وأكثر مرونة. يصبح الطعام أقل إرهاقًا وليس أكثر.
ملاحظة خاصة لأخصائيين التخذية العلاجية لتطبيق طريقة الاكل باشارة المرور
إذا كنت اخصائي تغذية علاجية ، فنحن نشجعك بشدة على البدء في جمع المعلومات حول تفضيلات طعام عميلك منذ البداية.
في نظام اشارات المرور ، نقوم بذلك كجزء من استيعاب عملائنا. نحن نتعلم من البداية حول ما يحبه عملاؤنا وما يكرهون والحساسية وعدم تحملهم وما إلى ذلك.
من المهم أن تعرف نقطة البداية لعميلك قبل تقديم أي توصيات غذائية.
بعد كل شيء ، لن يكون هناك جدوى من التوصية باللحوم إلى نباتي ، أو زبدة الفول السوداني لشخص لديه حساسية من المكسرات ، أو المأكولات البحرية لشخص يعيش في الصحراء ، أو شيء “لذيذ جدًا” لشخص يخضع للعلاج الكيميائي.
التفضيلات الشخصية ليست العامل الوحيد الذي يجب مراعاته.
إذا كنت اخصائي تغذية علاجية ، فستظل ترغب في تعليم عميلك الأطعمة الأكثر تغذية والأكثر ملاءمة لأهدافه.
بمرور الوقت ، قد يطور العميل مزيدًا من التقدير للأطعمة الصحية.
إذا كان نظامهم الغذائي يحتوي حاليًا على الكثير من الأطعمة عالية المعالجة ، فقد لا يكون لديهم العديد من الأطعمة الكاملة في قائمتهم “الخضراء” في الوقت الحالي. لكن الأذواق يمكن أن تتغير. يجد الكثير من الناس أنه عندما يبدأون في تناول المزيد من الأطعمة المعالجة بالحد الأدنى ، فإنهم يجدونها أكثر قبولا.
على سبيل المثال ، إذا كان عميلك يصنف جميع الخضروات على أنها “مكروهة” ، فربما يمكنك المساعدة في العثور على صنف خضروات أو صنفان يناسبان قائمة الضوء الأصفر (وربما في النهاية الضوء الأخضر).
انشئ قائمتك الخاصة وابدا في اتباع طريقة الاكل باشارة المرور
عزيزي القارئ، هل تريد إنشاء قائمتك الخاصة – أو مساعدة عميل في إعداد قائمتهم؟
قم بتحميل ورقة عمل الخاصة بنا للأطعمة ذات اللون الأحمر والأصفر والأخضر وابدأ باستخدام.
ادخل عنوان البريد الالكتروني ثم اضغط على ارسال. سوف تظهر لك راسالة شكر بها رابط تحميل ورقة العمل.
اقتراح: ادخال رقم الواتس اب اختياري في حالة اردت مساعدة بخصوص اختيار اخصائي تغذية علاجية للمتابعة معك.
لوضع قائمتك موضع التنفيذ ، إليك نصيحة: احتفظ بالأطعمة “الخضراء” في متناول اليد ومتاحة. من الطبيعي أن تأكل المزيد منها.
وإذا كنت ترغب في استهلاك عدد أقل من الأطعمة الموجودة في قائمة الضوء “الأصفر” أو “الأحمر” ، فيمكنك تسهيل حياتك ببساطة عن طريق عدم شرائها. (بهذه الطريقة عليك أن تمارس قوة إرادة أقل عندما تصل إلى المنزل).
بعد قول هذا ، يمكنك أيضًا اختيار تناول الأطعمة التي لا تناسبك. ما لم تكن لديك حساسية مميتة منها ، فإن تناول الطعام من قائمة “الضوء الأحمر” هو دائمًا خيار.
في كلتا الحالتين ، أنت المسيطر ، وأنت تعرف ما يمكن توقعه.
عند استخدامه كطريقة للتعرف على نفسك بشكل أفضل واتخاذ خيارات مدروسة ، فإن هذا النظام ليس مقيدًا. إنه محرّر.
ستتغير علاقتك بأطعمة معينة بمرور الوقت – وهذا شيء جيد.
الثابت الوحيد في الحياة والبشر هو “التغيير”.
قد يتغير ذوقك مع تقدمك في العمر. قد تتغير أولوياتك أيضًا. في بعض الأحيان تتشكل حساسية وعدم تحمل جديدة. (وإذا كنت محظوظًا حقًا ، فقد يذهب البعض بعيدًا).
لا تدع “إشارات المرور” تحدد هويتك أو تجعلك عالقًا.
بدلاً من ذلك ، اعتبر النظام فرصة للتعرف على نفسك بشكل أفضل بينما تتطور وتنمو.
كما قالت أليس أثناء وجودها في بلاد العجائب ، “عرفت من أنا هذا الصباح ، لكنني تغيرت عدة مرات منذ ذلك الحين.”
نحن جميعًا مثل أليس. كما يمكننا الاستمتاع بالرحلة.
مقالات ذات علاقة:
لمزيد من المقالات عن التغذية العلاجية اضغط هنا
المصدر: اضغط هنا
