fbpx
الاستشارات النفسية

علم النفس في الحب| دراسة تحليلية للشعور والوجدان للانسان

أسس علم النفس خاصةً في مشاعر الحب بين البشر

دوما علم النفس يسعي الي دراسة و تحليل الحالات الشعورية المختلفة التي يمر بها الانسان وما يجول بداخل نفسه ومن أهم تلك الحالات ” الحب ”  فما هو الحب وما هي علاماته وأسبابه وكيف نفرق بين الحب الحقيقي والحب الزائف؟

علامات الحب في علم النفس

  • هناك عدة علامات تدل أن الانسان قد وقع في الحب حقا حسب أخر ما توصل اليه علم النفس وهي:
  • الاحساس بالانجذاب تلقائيا نحو شخص ما والسعي نحو التواصل والاقتراب منه، تعد أولي العلامات الدالة علي الوقوع في الحب.
  • أن يظهر الانسان كما هو فلا يحاول تجميل صفاته فتكون تصرفاته تلقائية مع الحبيب دون تفكير.
  • أو أن يرغب الحبيب في النظر الي محبوبه بشكل دائم فلا يلاحظ الناس وجود الناس من حوله، ويكون بكامل تركيزه حيث أن العين يمكن عن طريقها ايصال المشاعر دون النطق بها.
  • أن يكون الوقت الذي تقضيه مع الحبيب مميز بالنسبة لك ومختلف عن الوقت الذي تقضيه مع الاخرين.
  • السعي نحو مساعدة الحبيب وعرض وتقديم الخدمات لتخطي الصعاب التي يقابلها في حياته، فلا يستطيع المحب أن يري حبيبه في مأزق دون اتخاذ أي خطوة لمساعدته.
  • رسم مستقبل الحياة مع شخص ما يدل علي الوقوع في الحب أيضا، وعلي أن هذا الشخص يسعي لبناء علاقة للعمر بأكمله وعلي محبته للاحتفاظ بهذا الشخص في حياته.

أسباب الحب بحسب دراسات علم النفس

  • الحب يمكن تفسير الوقوع فيه بعدة أسباب وقد يكون الحب بلا أسباب واضحة أحيانا، لكن أسباب الوقوع فيه ان توفرت فإنها تدعم الحب وتقويه.
  • يميل الانسان الي الوقوع في الحب مع الشخص الذي يشبهه سواء روحيا أو فكريا، والذي يجد نظرته للحياة مشابهة لنظرته.
  • وكل انسان يحتفظ دماغه بخريطة للحب توضح ما هي الصفات الشكلية والشخصية التي تعجبه وتحوذ علي رضاه، لذلك عندما يقابل الانسان شخص ما يقارب تصوره فانه يقع في الحب.
  • كل شخص في الحياة له احتياجات سواء نفسية أو جسدية، وعندما يجد انسان يقدم له ما يحتاجه من الاهتمام والأمان علي كل المستويات فانه يغرم بذلك الشخص بدون أن يشعر.
  • واذا انجذب لك شخص ما وعبر عن ذلك لك بالقول أو بالفعل فانك تلقائيا ستشعر نحوه بالحب، وتحاول جديا أن تبين له أنه يعجبك بالمثل فالمحبة معدية.

معني الحب في علم النفس

  • علي مدار سنوات شغل الحب ومعانيه أشهر خبراء علم النفس، الذين سعوا لوضع تعريف ومعني للحب.
  • فالحب بحسب علم النفس هو سلوك الانسان الذي ينطوي بداخله علي الكثير من الاهتمام والانجذاب والتعلق، وهذا السلوك والشعور يقع فيه الانسان بشكل فجائي دون تخطيط منه.
  • ويكون هذا الشعور نحو هذا الشخص مثاليا، ومن الغريب أن الشخص قد يقع في الحب مع حيوان أو قيمة اجتماعية مثلا.

الحب ومراحله بحسب علم النفس

  • الاعجاب بجسم الحبيب هي أول مرحلة تدل علي أن هذا الشخص قد ينول اعجابك وتقع في حبه.
  • فلكل انسان معايير ونظرة للجمال تختلف من شخص أخر وعندما يقابل شخص ما يطابق ويماثل تلك المعايير فقد يبدأ الحب.
  • التفكير الشديد في ذلك الشخص والشعور بالفرح وعدم رؤية العيوب في الحبيب فالحب أعمي فعلا.
  • الرغبة في البقاء بعد خفوت المراحل السابقة ونقص الشعور بالانجذاب الحماسي في بداية العلاقة، فيكون الحبيب يسعي لاستكمال العلاقة بعد رؤيته لعيوب المحبوب ويتفهمه ويحب رفقته.
  • حيث يسعي لتخطي الأزمات التي يمر بها معه ويشعر نحو بالالتزام وهذه المرحلة تفرق بين الحب الحقيقي والزائف.
حب أم اعجاب؟
  • الاعجاب هو أحد أسباب الحب ولكنه يختلف عن الحب،
  • فعندما يعجبك شخص ما فانك تشعر نحوه بشعور طيب كالاحترام والاستحسان.
  • وقد يكون هذا الاعجاب بشخصية عامة أو شخص تتخذه كقدوة مثلا،
  • لكن لا يسعي فيه الانسان الي اتخاذ خطوات فعلية لاستكمال الحياة مع هذا الشخص.
  • ولن يكون من الصعب عليه أن يفارقه أو يكون التعلق به بشدة للدرجة التي يصل اليها الانسان في الحب.
  • أما الحب فهو شعور جارف نحو هذا الشخص وشعور مركب من الانجذاب
  • والتعلق وحب الاحتفاظ بهذا الشخص والتألم لابتعاده،
  • والتواصل الفكري والجسدي وعرض الخدمات وتقديم الهدايا.
الحب والصحة النفسية
  • للحب تأثير ايجابي في علم النفس علي صحة الانسان النفسية،
  • فقد وضحت الدراسات أن المحبين أطول أعمارا من الأشخاص الذين يعيشون بلا حب أو مشاعر تجاه الآخر.
  • حصول الانسان علي المشاعر من الطرف الأخر تجعل الشخص نظرته لنفسه ايجابية
  • فتزداد صحته النفسية واتزانه وقدرته علي تخطي الأزمات التي يمر بها.
  • عدد المحبين الذين يصابون بالأمراض النفسية ويخضعون للعلاج
  • أو لأخذ استشارة من متخصص أقل من الذين يعيشون حياة العزوبية.

ولا زال الحب محيرا سواء للأشخاص أو علماء النفس المهتمين بدراسته ويبقي لغزا ولكن بالرغم من ذلك فهو أجمل الألغاز وقد لا تصفه كثير الكلمات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى