fbpx
الأسرة والطفلالاستشارات النفسية

كيفية تفادي الآثار السلبية المدمرة لكورونا على الأطفال

كيفية تفادي الآثار السلبية المدمرة لكورونا على الأطفال، وكيف نحمي أطفالنا من أثر الاستخدام المكثف للتكنولوجيا خلال جائحة (كوفيد- 19) لحماية  صحتهم النفسية والجسدية.

مع الاستخدام الكبير و المكثف لأجهزة الكمبيوتر،  والأجهزة اللوحية،  والهواتف الذكية  في ظل الانتشار الواسع لجائحة (كوفيد-19)،

وزيادة الاعتماد على الانترنت بسبب الدراسة والعمل عن بُعد والتواصل مع الآخرين،

ومن هنا برزت العديد من المخاوف حول تأثيرات  التكنولوجيا على الصحة الجسدية والنفسية للأطفال.

وكشف عرضُ للبيانات العالمية حول تأثير التكنولوجيا على الدماغ والجسد، وكيفية تفادي الآثار السلبية المدمرة لكورونا على الأطفال

وأكدت الدكتورة ترايسي هاردستر أن البيانات العالمية التي تم التوصل إليها حديثاً تشير إلى أن غالبية الأطفال بين 6 و12 عامًا في الولايات المتحدة الأمريكية  يقضون من الوقت  ما لا يقل عن 50 ٪ على الأجهزة الالكترونية  يومياً  خلال الجائحة،

التأثير الاستخدام المكثف للتكنولوجيا على صحة الاطفال النفسية

يؤثر الاستخدام المكثف للتكنولوجيا الذكية على نمو الأطفال  خاصةً على مستوى الصحة النفسية والجسدية للطفل،

 وذلك لأن أن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو والتطور، فالتعرض اليومي و المستمر لساعات طويلة للتكنولوجيا سوف  يؤثر بشكل سلبي على وظيفة أدمغتهم وصحتهم العقلية.

التأثير التكنولوجيا على النوم

يسبب الاستخدام الدائم للتكنولوجيا على اضطراب النوم عند الأطفال، وبالتالي على الأهل التحقق من أن طفلهم يحصل على القسط الكافي من النوم اللازم لبناء جسم وعقل سليم بما لا يقل عن 12 ساعة يومياً.

وهنا نجمل لكم كيفية تفادي الآثار السلبية المدمرة لكورونا على الاطفال:

أولاً: لا بد للآباء من توفير الأنشطة البديلة لأطفالهم.

مثل اللعب معهم، اشراكهم في أعمال المنزل والتزيين، مثلاً يمكنك مشاركة طفلك في تزيين الكيك.

ثانياً: بتحديد المدة التي يقضيها الطفل أمام الشاشة

 وذلك لتفادي تأثيراتها السلبية على النوم، و يمكن أن يساعد  وضع خطة لوقت الجلوس على الوسائل التكنولوجية في تحقيق  التوازن بين الالكترونيات وأنشطة الحياة الاجتماعية الأخرى

ثالثاً: إغلاق الأجهزة الإلكترونية لمدة ساعتين قبل النوم

وأن يكون الأهل قدوة ونموذج لأطفالهم قبل إلقاء الاوامر من خلال القيام بأنشطة صحية مثل ممارسة التمارين الرياضية،

 وقضاء المزيد من الوقت مع العائلة، وأخذ استراحات كافية من الأجهزة الإلكترونية خلال اليوم.

رابعاً: تقديم الدعم  الترفيهي لأولياء الأمور والمعلمين وطاقم المدرسة

لما لدعم الرفاهية الاجتماعية والعاطفية من أهمية كبيرة وتأثير قوي على كافة الأفراد ، بما في ذلك الطلاب من مختلف الفئات العمرية ، وأولياء الأمور والموظفين.

وعلى  أولياء الأمور المشاركة في دعم أطفالهم والمراهقين من خلال تشجيعهم على التعبير

عن مخاوفهم وأفكارهم بحرية، والتخفيف من مشاعر التوتر التي أثرت بهم والمرتبطة بالجائحة.

موضوع قد يهمك أيضاً تعرف على الأسباب التي جعلت من كورونا مدمرة على الصحة النفسية للأطفال من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى