كيفية علاج الضغط النفسي ودواعي مراجعة الطبيب
كيفية علاج الضغط النفسي؟، نقدم لكم في هذا المقال العديد والعديد من النصائح والإرشادات التي تساعدك على علاج الضغط النفسي والاكتئاب، وكذلك تفريغ الضغط النفسي، وكذلك سنساعدك على عدم الحاجة ل علاج الضغط النفسي بالأدوية،
كما ويمكن علاج الضغط النفسي بالقرآن، حيث يمكننا التحكم في الضغوط النفسية في حال اتبعنا هذه الارشادات بعناية والتي سنرفقها لكم هنا لأنك لا تعلم ماذا يحدث للجسم عند الضغط النفسي،
خاصة عند ظهور أعراض الضغط النفسي الحاد، والتي حينها ستبحث عن طرق تفريغ الضغط النفسي.
فعن طريق إجراء بعض التغييرات البسيطة على نمط الحياة،
سيساهم ذلك في تحسين الصحة العامة للشخص علمًا بأنّه لا يوجد علاج سريع لهذه المشكلة
كما لا توجد طريقة واحدة فعالة لجميع الأشخاص،
وهنا سنرفق لكم المزيد من النصائح المهمة التي ستساعدكم في معرفة كيفية علاج الضغط النفسي:
أولاً: معرفة السبب الأساسي للضغط النفسي:
يمكن التحكم في الضغط النفسي بتحديد مسبباته، وهذا يساعدنا في التعرف على كيفية علاج الضغط النفسي وقد تكون هذه المسببات خارجية أو داخلية تتعلق بالشخص،
ويتم بعد ذلك تحديد الطرق المناسبة للتحكم بهذه المسببات،
حيث يمكن تسجيل قائمة بالمواقف، والمخاوف، والتحديات التي تحفز الضغط النفسي لدى الشخص،
بالإضافة إلى ذلك قد يخف الضغط النفسي بإدارة الوقت، وفيما يأتي بيان بعض الأمثلة التي تساعد على إدارة الوقت:
- طلب المساعدة من الآخرين عندما يكون ذلك مناسبًا.
- تهدئة النفس.
- تخصيص وقت للعناية بالذات.
- تحديد الأولويات.
ثانياً: تناول الغذاء المتوازن يساعد في علاج الضغط النفسي:
يلعب النظام الغذائيّ دورًا مهمًّا في تحسين المزاج، وهذا يساعدنا كذلك في التعرف على كيفية علاج الضغط النفسي،
كما أنّه يؤثر في قدرة الشخص على تحمل الضغوط النفسية، حيث إنّ تناول الأطعمة الجاهزة،
والكربوهيدرات المكررة، والسكريات قد يزيد من أعراض الضغط النفسي والإجهاد،
في حين أنّ الغذاء الصحي والمتوازن يساعد الشخص على تحمل الضغط النفسي بحيث يكون قادرًا على التعامل مع تقلبات الحياة بشكلٍ أفضل،
لذلك يُنصح للتخفيف من الضغط النفسي باتباع نظام غذائي يحتوي على المكونات الآتية:
- الفاكهة والخضراوات الطازجة
- أحماض أوميغا_3الدهنية.
- البروتين عالي الجودة.
ثالثاً: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
قد يساهم النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية مثل المشي، والركض، والسباحة،
في التخفيف من الضغط النفسي؛ حيث إنّ التمارين الرياضية تمنح شعورًا جيدًا في حال ممارستها بتركيز؛ فتركيز الانتباه على الأحاسيس الجسدية أثناء ممارسة التمارين يلعب دورًا في تحسين المزاج،
وتشتيت الانتباه عن مسببات الضغط النفسي، مما يساعد على التخلص من الأفكار السلبية التي تغذي الضغط النفسي.
رابعاً: أخذ قسط كافِ من الراحة:
قد يؤدي الضغط النفسي المزمن إلى بعض الاضطرابات في النوم مثل النوم لساعاتٍ طويلة أو عدم قدرة الشخص على النوم، بالإضافة إلى أنّ الشعور بالتعب قد يقلل من قدرة الشخص على التفكير بعقلانية مما يزيد من الضغط النفسي،
لذلك يُنصح بالنوم لمدة تتراوح بين 7-9 ساعات في الليل، وفي حال كان الشخص يعاني من الأرق فينصح بالنوم لأطول مدة ممكنة ليلًا وأخذ قيلولة نهارًا، بهدف التقليل من الإجهاد،
وزيادة الإنتاجية والاتزان العاطفي للشخص.
خامساً: الاسترخاء:
قد يساعد الاسترخاء بشكلٍ يومي على التحكم في الضغوط النفسية وحماية الجسم من آثار الإجهاد،
ومن الأمثلة على التقنيات التي تساعد على الاسترخاء ما يأتي:
- التنفس العميق.
- التخيل.
- التأمل اليقظ.
- استرخاء العضلات التدريجي.
سادساً: التواصل مع الآخرين:
إنّ مشاركة المشاعر والمخاوف مع الآخرين، مثل أفراد العائلة، والأصدقاء، وزملاء العمل،
أو المشاركة في الحديث عن المشاكل قد يُشعر الشخص بالراحة،
بالإضافة إلى أنّه يساعد على التخفيف من الضغط النفسي،
وذلك لأنّ التواصل مع الآخرين يساعد على التوصل لحلولٍ مفيدة لم يفكر بها الشخص سابقًا.
نصائح أخرى في كيفية علاج الضغط النفسي
نوضح فيما يأتي بعض النصائح والاستراتيجيات الأخرى التي تساعد على التخفيف من الضغط النفسي:
- العيش وفق القيم التي يؤمن بها الشخص: حيث كلما كانت أفعال الشخص تعكس قيمه واعتقاداته،
- كان أكثر سعادة بغض النظر عن مدى انشغاله في الحياة.
- تولي زمام الأمور: حيث يشعر الشخص بالقوة عند إيجاد الحلول التي تناسبه وليس الحلول التي ترضي الآخرين.
- مساعدة الآخرين: حيث إنّ مساعدة الأشخاص الذين يمرون بظروف أسوأ تجعل الشخص يرى مشاكله من وجهة نظر مختلفة، كما أنّ العطاء يزيد من مرونة الشخص وسعادته.
- تحدي الذات: وذلك بوضع أهداف وتحديات جديدة؛ حيث يساعد ذلك على زيادة ثقة الشخص بنفسه وقدرته على التعامل مع الضغوط النفسية المختلفة، وقد تكون هذه التحديات مرتبطة بالعمل أو بنشاطٍ آخر مثل تعلم لغة أو رياضة جديدة.
- تقبل الأمور التي لا يمكن تغييرها: حيث إنّ بعض الأمور تكون غير قابلة للتغيير، لذلك يُنصح بالتركيز على الأمور الأخرى التي يمكن التحكم بها.
- الضحك: حيث يمكن لحِس الفكاهة أن يُعطي الشخص شعورًا أفضل، لذلك فإنّه من الجيد أن يضحك الشخص حتى وإن كان مجهدًا.
- عدم القسوة على الذات: حيث إنّ الإجهاد والضغوط النفسية تجلب التفكير السلبي، لذلك لا بدّ أن ينتبه الشخص إلى ضرورة التفكير بشكل واقعي، وإيجاد حلول واقعية.
- ملاحظة آثار الضغط النفسي: حيث قد يجعل الضغط النفسي الشخص غير قادر على ملاحظة تأثيرات الضغوط النفسية على الجسم، إلّا أنّه من المهم أن يكون الشخص واعيًا لأي تغيرات جسدية تحدث له.
- الامتناع عن شرب الكحول وتجنب المنبهات: حيث إنّ شرب الكافيين والكحول يزيدان الأمر سوءًا.
- إيجاد التوازن: حيث إنّه من المهم جدولة الوقت بحيث يكون يكون الشخص منشغلًا بشكلٍ منظم وليس منهكًا، ومن الجدير بالذكر أنّ العمل الشاق لا يعني بالضرورة العمل بكفاءة، ويُشار إلى أنّ العمل الزائد قد يؤدي إلى خفض الإنتاجية في بعض الحالات.
تعرفنا على كيفية علاج الضغط النفسي والآن سنتعرف على دواعي مراجعة الطبيب
تستدعي بعض حالات الضغط النفسي مراجعة الطبيب، وفيما يأتي بيان هذه الحالات:
- ظهور علامات أو أعراض غير معتادة، كأعراض الهلع التي تتمثل بالدوار، أو التنفس بشكلٍ سريع، أو تسارع معدل نبضات القلب.
- عدم القدرة على التحكم في مشاعر الخوف.
- عدم القدرة على العمل والإنتاج سواءً في البيت أو في العمل.
- وجود ذكريات متعلقة بصدمة أو حدث قاسٍ. تأثير الضغط النفسي في صحة الشخص أو عندما يكون سببًا لإرهاقه.