كيف يمكن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية؟
كيف يمكن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية؟، بمعنى آخر كيف أفصل بين العمل والبيت؟، وكيف تحقق توازن أفضل بين العمل والحياة، مع معرفة أهمية التوازن في الحياة، بمعنى التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية،
حيث تعد الحياةُ شيء ليس من السهل مواجهتها ، فكلما زادت مسؤوليات الحياة الشخصية،
زادت الصعاب ، اذ يصبح لدى الفرد اسرة، وتزداد مسؤولياته مع وجود الأبناء،
كما وتنمو أيضاً مسؤوليات الفرد المهنية مع تقدمه بالعمر، وعليه ان يطور عمله وانتاجيته تبعاً لتطور مسار حياته،
فهل يستطيع الفرد تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية؟
، وكيف يمكن الموازنة بين المنزل والمكتب؟
يعتقد البعض ان الفرد الناجح هو الذي يجني مالا اكثر،
وفي الحقيقة ان تحقيق النجاح يكون في جميع نواحي الحياة، فكيف يمكن للفرد ان ينجح في جميع المجالات.
- نصائح لتحقيق التوازن بين العمل والحياة
- الحرص على الوقت النوعي وليس عدد الساعات
- القواعد الاساسية للحفاظ على نجاح الاسرة والعمل معا
- افكار بسيطة لقضاء اوقات مميزة مع العائلة
- امكانية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية عند العمل من المنزل
نصائح لتحقيق التوازن بين العمل والحياة
يواجه البعض صعوبة في تحقيق التوازن بين العمل والمنزل فقد يعتقدون ان ذلك مستحيلا،
الا انه يمكنهم ذلك من خلال اتباع النصائح التالية:
أولاً: جدولة المهام اليومية والاسبوعية:
قد يكون لدى الفرد مجموعة كبيرة من المهام، فقد تكون زوجة، وام، وصاحبة عمل، او موظفة،
وتشعر بالاحباط والارهاق والتوتر من المسؤوليات والمهام،
ويمكن للفرد رجلا او امراة تجاوز ذلك بجدولة المهام اليومية، اي وضع تقويم اسبوعي للمهام.
ثانياً: تخصيص وقت للعمل ووقت للاسرة والحد من الخلط بينهما:
لا بد من تخصيص وقت للعمل ووقت شخصي دون ان يتسلل احدهما للاخر،
مثل قراءة بريد الكتروني، او الاتصال بعميل، كما يجدر التنبيه ان التوازن في العمل والمنزل لا يقتصر على عدد الساعات التي يقضيها الفرد في كل منهما،
فمثلا قد يقضى الفرد خمسين ساعة اسبوعيا في العمل ويفوته اجتماع مهم، وقد يعود الى البيت مبكرا في حين يفوته حضور عيد ميلاد زوجته او أحد ابنائه.
ثالثاً: الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:
نعيش في عالم متصل، وتستهلك وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الوقت،
ويمكن الفرد ان يغلق هاتفه لمدة ساعة واحدة يوميا، ويركز في هذه الساعة على عائلته بدل اي شخص اخر.
رابعاً: تخصيص وقت خاص للفرد:
ينصح الفرد رجلا أو امرأة تخصيص وقت خاص للعناية بنفسه ولو كان محدودا،
وخصوصا النساء حيث تشعر في بعض الاحيان انها من اجل ان تنجع في العمل وتحقق ذاتها،
وتكون اما وزوجة ناجحة فعليها نكران ذاتها وفي الحقيقية ان هذا غير صحيح فهي لن تستطيع العناية بغيرها إن لم تعتني بنفسها ،
وتخصص وقتا ولو بسيط لنفسها مثل الاستحمام بالماء الدافئ في الصباح،
أو كوب من القهوة قبل استيقاظ الاطفال والذهاب للعمل، اذ يساعد الاسترخاء على تحقيق التوازن بين الاسرة والعمل.
خامساً: تنظيم انشطة عائلية:
ينشغل الافراد بالعمل عن أسرهم، ولا يمكن ان يكون العمل هو الاولوية الاولى طوال الوقت،
وينصح الافراد بتخصيص وقت نوعي للعائلة وانشطة خاصة عائلية مرة واحدة في الاسبوع.
قد يهمك أيضاً: أشخاص سيئو الطباع تابع القراءة هنا