لماذا نشتري وماهي دوافع التسوق
لماذا نشتري، أصحاب المتاجر والمحلات لديهم طرق شتى يعتمدونها لجلب المستهلك والتأثير عليه. وفي هذا الكتاب يوضح باكو أندرهيل أساليب التجار في دفعنا نحو التسوق
ويجيبنا عن السؤال: لماذا نشتري؟
• مراقبة سلوكيات الزبون داخل المتجر وسيلة لكسبه:
الزبائن غالبا ما يتخذون قرار الشراء داخل المتجر،
وعليه فأنت كتاجر مطالب بجلب المتسوقين نحو متجرك، ثم دفعهم للشراء،
لذلك عليك أن تجعل من متجرك مكانا جذابا يبقى فيه المتسوقون أطول وقت ممكن.
ولا يكن المتجر ضيقا بحيث تصطف فيه طوابير الزبائن، وليكن مرتبا.
• تصميم المتاجر بما يتناسب مع متطلبات الزبون:
صاحب المتجر الناجح يصمم متجره بطريقة تشعر الزبون بالراحة،
مع مراعاة طرق تحرك الزبائن داخل المحل، وقد لوحظ أن الزبائن عادة ما يتحركون نحو الأمام،
وينظرون أكثر جهة اليمين، وينبغي لصاحب المتجر مراعاة كل ذلك،
وهو ما سيجذب الزبون ويجعله يطيل المكوث في المتجر وهو ما يزيد من فرص الشراء عنده.
• مراعاة الاختلافات بين الزبائن الرجال والنساء وهذا يجيب على سؤالنا لماذا نشتري:
يختلف سلوك المرأة عند التسوق عن سلوك الرجل، فالمرأة تمضي وقتا أطول وتشتري أكثر، على خلاف الرجل.
وعند عرض البضائع والمشتريات فينبغي مراعاة جنس المشتري في ذلك،
فالنساء أكثر اهتمامهن يكون في متاجر الألبسة والزينة،
بينما الرجال يمضون أغلب وقت التسوق في محلات الحاسوب والالكترونيات والزراعة.
وأيضا على أصحاب المتاجر مراعاة كونه أصبحت هناك سلع كثيرة مشتركة بين الرجل والمرأة، وعنايتهم الفائقة هذه تجعلنا نشتري بكل سهولة وهذا يجيب على سؤالنا لماذا نشتري.
• وجوب الاهتمام بالفئات العمرية:
تشكل فئة كبار السن نسبة لا يستهان بها من المتسوقين ولذلك ينبغي على صاحب المتجر مراعاة متطلبات هذه الفئة وطريقة العرض والتسويق؛
كأن تكون الكتابة في القسم الخاص بهذه الفئة بخط عريض واضح،
وأيضا توفير المنتجات الالكترونية في قسمهم إذ لم تعد حكرا على الشباب، وأيضا ينبغي توفير ممرات داخل المتجر خاصة بأصحاب العربات المتحركة.
• وجوب مراعاة احتياجات الأطفال وسلوكياتهم داخل المتاجر:
أهم شيء فيما يخص الأطفال أن يكون المكان آمنا من جميع النواحي؛ مفاتيح الكهرباء بعيدة، والسلع الثقيلة في مكان آمن، والأبواب الأوتوماتيكية تستجيب بسرعة.
وأيضا من المهم أن يكون في المتجر مكان للعب الأطفال.
• ضرورة تحسين تجربة التسوق:
لأن التسوق تجربة يحبها الكثيرون بل يعشقونها، فمن الجيد العمل على تحسين هذه التجربة وجعلها فريدة، ومما يساعد في ذلك أن يسمح صاحب المتجر للزبائن بلمس السلع وتجربة المنتجات، أو عرضها بطريقة توحي بالبيت كتزيين غرف النوم والأطفال والجلوس وغيرها، أو وضع التشغيل.
• بين متاجر التسوق الواقعية ومتاجر التسوق عبر الانترنت:
لقد أصبح التسوق عبر الانترنت أمرا شائعا جدا، وإن كان فيه فائدة كبرى، إلا أنه أيضا لا يخلو من بعض المشاكل مثل بطء خدمة العملاء على خلاف المتاجر الواقعية والتي يكون مكتب خدمة العملاء موجودا فيه وهو ما يسهل على الزبون تغيير المنتج أو إصلاحه وما إلى ذلك.
ومع ذلك تبقى لتكنولوجيا الانترنت عبر الهواتف الخليوية إيجابيات كالدفع الالكتروني وهو ما قلل نسبة التعامل بالعملة الورقية، مما سيساعد على جعل المتاجر أصغر حجما وبالتالي تحافظ على البيئة باعتبارها مجرد نقاط توزيع للمنتجات التي تم اقتناؤها عبر الانترنت.
مقال قد يهمك أيضاً!!
” الذكاء الاجتماعي” تابع القراءة بالنقر هنا