ما هي فائدة الأستشارات الزوجية ومتى يجب اللجوء إليها؟؟
بعض الأشخاص يعتقدون أن الأستشارات الزوجية خاصة فقط بالمشاكل الجسيمة الكبيرة التي تؤثر على العلاقة الزوجية، وقد تسبب هدمها أحيانًا مثل الخيانة أو الإدمان.
بينما يراها البعض الآخر على أنها هي خط الدفاع الأخير الذي يتم اللجوء له قبل اتخاذ القرار بإنهاء العلاقة والوصول لمرحلة الطلاق.
جلسات الأستشارات الزوجية معروفة بأنها ذات فائدة لكل أنواع العلاقات سواء كانت هذه العلاقة زواج أو ارتباط أو خطوبة.
فمثلا شخصين تربطهما علاقة خطبة منذ مدة ليست بطويلة تعتبر الاستشارة الزوجية لهم فرصة ذهبية وعظيمة لتوقع شكل علاقتهم في المستقبل
حالات تستدعي الذهاب إلى متخصص استشارات زوجية وما هو دوره؟
هناك حالات آخر أمل لها في استكمال علاقتها هو الذهاب إلى متخصص استشارات زوجية، محاولةً من الزوجين للحفاظ على الأسرة من الانهيار والوصول إلى الانفصال أو الطلاق، ومن هذه الحالات مثلا:
فمثلا لنقل حالة لزوجين مر على زواجهم خمسة وعشرين عاما، من الممكن أن يكتشفوا أن الأستشارات الزوجية يمكن أن تكون وسيلة فعالة في إعادة اكتساب حس المتعة والسعادة والرومانسية في علاقتهم وحياتهم.
من الممكن أن تقوم الأستشارات الزوجية بحل مشكلة ضخمة قائمة حاليا والسيطرة على هذه المشكلة، والتحكم في بعض بعض المشاكل المستمرة والصغيرة من التفاقم والتضخم.
ويفضل القيام بعمل فحص شامل لكل من الزوجين للتأكد من أنهما سعيدين بالشكل الكافي.
وكل ما في الأمر أنهما يعيشان ويمران بفترة انتقالية أو ضغط عصبي متزايد ليس إلا.
المشاكل الأكثر شيوعًا الشائعة والأكثر استهدفً في جلسات الأستشارات الزوجية من الممكن أن تشمل المشاكل الخاصة بالنقود والأموال، أو الأبوة، وعلاقة الزوج مع أبنائهم، والأمومة وعلاقة الزوجة مع أطفالها، أو الحياة والعلاقة الجنسية..
أو قيام أحد الطرفين بخيانة الآخر أو الأقارب أو المشاكل والأمراض الصحية المزمنة أو عدم الخصوبة أو عدم القدرة على الإنجاب.
أو لعب القمار أو إدمان بعض المواد المخدرة أو المشروبات الكحولية أو البعد العاطفي أو الخلافات المتكررة سواء صغيرة أو كبيرة.
متى يجب اللجوء إلى متخصص الأستشارات الزوجية؟؟
من الضروري التوجه إلى المتخصصين في الاستشارات الزوجية واللجوء اللجوء اليهم في عدة حالات منها:
انعدام أو عدم القدرة على التواصل بين الزوجين
- من الممكن أن لا يكون الخلاف العلني المستمر المسبب للاستياء.
- والمعاناة في الحياة الزوجية مشكلة صريحة وواضحة.
- لكن الشعور الدائم والملازم لأحد الزوجين بأنه غير مفهوم بشكل جيد وكافي.
- أو بأنه غير مهتم بالطرف الاخر.
- أو ربما إحساسه بأنه حتى ليس لديه فكرة جيدة وكافية عما يحدث مع شريكك عاطفيا في الفترات الأخيرة.
- حيث يصبح بالنسبة له كأنه شخص غريب بالنسبة له،.
- في الأغلب يعتبر من أكثر النتائج الملموسة والملحوظة لجلسات متخصصين الأستشارات الزوجية، هي ظهور تحسن وزيادة في التواصل بين الزوجين.
- المعالج الماهر والمتمكن فقط هو من يمكن أن يقترح.
- ويساعد بتقديم أدوات سوف تساعد على التواصل.
- والسمع والفهم للآخر بشكل أفضل في الحياة اليومية بين الزوجين.
ونقص أو اضمحلال المشاعر العاطفية الحميمة بين الطرفين
- تقريبا في أغلب الأحيان يمكن القول أنه من المؤكد أن يشعر الشريكين بأنهم مثل الشمعة.
- التي تحترق وتذهب وتختفي بعد قضاء فترة زمنية مختلفة المقياس كعقد أو أكثر.
- وربما أقل مع بعضهم البعض وأنهم أصبحوا رفقاء في الغرفة ليس أكثر كأنهم صديقين تجمعهم نفس الغرفة دون أي أحداث.
- في بعض الأوقات يكون ذلك بسبب مواجهة ضغوط الحياة اليومية الصعبة التي أقل من قدرة الطرفين على التعبير والتواصل.
- ويعتبر الأمر في هذه الحالة بكل بساطة مجرد إعادة ترتيب خاطئ للأولويات، وحله إعادة ترتيب الأولويات بشكل صحيح