لماذا يمرض بعضنا اكثر من غيره ؟
الفيروسات تنتقل من شخص لآخر عن طريق التواصل المباشر ولكن لا يمكن تجنبها بخلاف ذلك. إذا كان هذا صحيحًا ، لماذا يمرض بعضنا أكثر من غيره؟ هناك اسئلة اضافية تطرح نفسها مثل:
- ما الذي يجعل بعض الناس أكثر عرضة للإصابة؟ بمجرد أن يمرض شخص ما في منزلنا أو مكان العمل ، فهل محكوم علينا ببساطة أن نمرض أيضًا؟
- ماذا لو تقدم العلم إلى النقطة التي أصبح فيها من الممكن أن تصبح مقاومًا تمامًا لنزلات البرد والإنفلونزا والالتهابات الأخرى – وإذا “أصبت” بشيء ما ، فستعود إلى العافية في غضون أربع وعشرين ساعة؟
- ماذا يحدث لو تمكنا من منع مضاعفات التعرض للفيروسات والبكتيريا والاحتفاظ بها كمضايقات بسيطة لم تتطور أبدًا إلى عدوى أكثر خطورة؟
- هل من الممكن تطوير مناعة فائقة ضد العدوى؟ ألا تريده؟
- هل هناك فرصة ان نكتشف كيفية بناء دفاعات مناعية بالتغذية المناسبة لتطوير مناعة فائقة – دفاعات قوية جدًا بحيث لا تحدث أكثر من 80 بالمائة من السرطانات؟
هناك اسئلة اخرى . .
- ماذا لو مكنتك هذه الإجراءات الإيجابية من التقدم في السن بشكل أبطأ والحفاظ على نشاطك الشبابي وصحتك الممتازة في سنواتك اللاحقة؟
- الحقيقة هي أن علم التغذية قد خطى خطوات واكتشافات هائلة في السنوات الأخيرة ، وإذا قمت بتطبيق هذا العلم الجديد على اختياراتك الغذائية ، فسوف يمكّنك من التحكم في مصيرك الصحي.
في هذه المرحلة من تاريخ علم التغذية ، توجد أدلة تثبت أنه يمكن شحن جهاز المناعة البشري لحماية أجسامنا من الأمراض. سأساعدك على فهم هذا العلم الجديد ووضعه موضع التنفيذ في مطبخك وحياتك.
يمنحنا الغذاء الطاقة ولبنات البناء للنمو على شكل سعرات حرارية ، لكننا لم نقدر تمامًا المغذيات الدقيقة غير السعرات الحرارية الموجودة في الطعام ، بما في ذلك العناصر التي لا تحتوي على فيتامينات ولا معادن ، ولكنها مواد كيميائية نباتية – وهي عناصر تقوي وتدعم وظيفة المناعة الطبيعية. يعلمك هذا الكتاب عن هذه العوامل الحاسمة لتطبيع وتقوية وظيفة المناعة.
من خلال استخدام مجموعة من الأطعمة الغنية بالمواد الكيميائية النباتية القوية التي تقوي المناعة والمغذيات الدقيقة الأخرى ، من الممكن منع معظم الأمراض الحديثة الشائعة. من خلال تعظيم الوظيفة والإمكانات الوقائية لجهاز المناعة البشري ، يمكننا كسب مناعة فائقة.
كيف تساعد المناعة الفائقة في علاج كل شئ؟
تساعد المناعة الفائقة في علاج كل شيء من نزلات البرد والإنفلونزا إلى السرطان. هذا ليس فقط حول اجتياز موسم الأنفلونزا ؛ يتعلق الأمر بالعيش بصحة أفضل لبقية حياتك.
نحن لا نتحدث عن مجرد حل سريع ، ولكن عن تحول كامل في كيفية فهمنا لصحتنا وعافيتنا. الحياة لا تخلو من المخاطر ، وبالتأكيد لا يمكن للتغذية المثلى أن تمنع جميع الأمراض الجرثومية وجميع أنواع السرطان. ومع ذلك ، مع التقدم في الطب الحديث ، وعلوم التغذية ، وعلم الأحياء الدقيقة. لا يوجد سبب لعدم انتشار الأمراض الخطيرة الأكثر شيوعًا.
أتمنى أن تمعن النظر وتنتقد بعناية المعلومات المقدمة في هذا الكتاب. آمل أن يراجع الكثير منكم المراجع العلمية المدرجة أيضًا ، ويؤكد دقتها. إذا قمت بذلك ، أعتقد أنك ستجد أن الأدلة أكبر من أن يتم تجاهلها ، والحل لذيذ للغاية. المناعة الفائقة متاحة لمن يختارها.
