هناك أحلام تدل على مرض صاحبها، و تفسير الأحلام في علم النفس له عدة معاني، فمنها ما يشير لما يسمى ب المرض النفسي في المنام، حيث أن هناك الكثير ممن يسأل أيضاً عن ما تفسير الشخص الذي يحلم كثيراً؟،
وما هو التعب النفسي في المنام ؟
، حيث أن هناك الكثيرون ممن يبحثون عن رموز الأحلام في علم النفس،
وأيضاً هناك من يبحثون أيضاً عن تفسير حلم المرض النفسي للعزباء،
والأحلام كانت في الماضي تعني الكثير للناس ومازالت تعني الكثير للبعض حتى الآن، حيث كانوا يعتقدون أنها جسر بين هذا العالم وبين عالم الآخرة،
وقد وردتنا الكثير من الاستفسارات حول الأحلام والتي منها من أين تأتي الأحلام ،
و كيف تحدث الأحلام ، وما هي أنواع الاحلام في علم النفس ،وما هي الأحلام التي تتحقق وغيرها الكثير
ولها دلالات غامضة كما يعتقدون، لذلك امتهن الكثيرون منهم تفسير الاحلام وتعمق الآخرون في هذا البحر.
ومع ذلك تطورت الحياة ومع التقدم العلمي الهائل،
تغيرت تلك النظرة ليتم تفسيرها من منظور علمي وطبي من قبل علماء النفس والأطباء المتخصصين.
ونجد أن العالمان الأمريكيان ستيفن لابيرج عالم النفس الفيزيولوجي،
و هوفارد رينغولد عالم الاجتماع، في كتابهما “دراسة عالم الأحلام الواعية”
قالا في كتابهما أنه يمكن التحكم بالأحلام والاستمتاع بها أيضاً،
ولكن لم يتم تأكيد هذا الكلام حتى الآن من قبل الدوائر العلمية.
ويقول العلماء أن الاحلام عبارة عن مقتطفات من العواطف والمشاعر الداخلية والخبرات والمخاوف والقلق والسرور والرضى وغير ذلك.
وأن المقتطفات التي نراها في أحلامنا لا يمكننا تفسيرها دائما،
وكلما كانت العواطف أكبر تكون الصورة واضحة أكثر وهو ما يرتبط بالحالة النفسية للإنسان.
ولكن الحلم ليس تشخيصا لمشكلاتنا النفسية، بل بحسب ما يقوله الاطباء الأطباء فإن اضطرابات النوم
هي الدليل المباشر على معاناة الشخص من حالات الاضطراب النفسي.
ويقول موريس أوهايون البروفيسور في الطب النفسي والسلوكي ،
إن 50% من حالات اضطراب النوم لها علاقة وثيقة بالاضطرابات النفسية مثل : العصبية الزائدة،
والقلق المفرط، الاكتئاب المزمن، والأمراض العصبية التنكسية ومرض الفصام.
بعض الرؤى ذات التأثير القوي التي نراها خلال الليل، تساعدنا على معالجة المشاعر التي ساورتنا خلال الساعات السابقة لذلك. ومن شأن التعرف على الأسباب التي تحول الرؤى المزعجة، إلى كوابيس ليلية،
مساعدتنا على معالجة من أصيبوا بصدمات نفسية وعصبية لذلك من المهم لك متابعة هذه المقالة للتعمق أكثر حول الموضوع.
مقالات ذات صلة:
اضطراب الكابوس الأعراض والأسباب
