تعرفي على المباديء السبعة للزواج الناجح لجون غوتمن
أسرار الزواج الناجح عن طريق 7 مباديء
نسعى دائمًا وراء زواج ناجح لذا نوضح المباديء السبعة للزواج الناجح على حسب كتاب جون غوتمن.
المباديء السبعة
1/ تحسين خريطة المحبة:
وهو مبدأ يعتمد على الاهتمام بالتفاصيل بين الزوجين والدخول في عمق العلاقة الزوجية والاهتمام بما يحبه الطرف الآخر وما لا يحب، وكلما زاد الاهتمام بأدق التفاصيل زادت المحبة.
وفي دراسة أجراها الكاتب على مجموعة من المتزوجين اتضح أن 67 % من العلاقات تبدأ المشاكل في الظهور بينها بعد ولادة الطفل الأول ومرد ذلك يعود إلى اهتمام الأم بمولودها على حساب زوجها، في حين بينت الدراسة أن 33 % من الأزواج استمرت حياتهم دون مشاكل وبنفس المحبة والاهتمام لأن الأم لم تهمل الزوج بعد الولادة.
2/تغذية مشاعر الحب والإعجاب:
كثير من الأزواج تضعف عندهم مشاعر الإعجاب والحب بعد فترة قصيرة من الزواج ومرد ذلك إلى الاعتياد، ولتفادي روتين الاعتياد والبرود الذي يصاحبه على الازواج أن يستمروا في إبداء إعجابهم بالطرف الآخر والحديث عن مميزاته وإيجابياته، وهذا مما يضمن استمرار الزواج لأطول فترة ممكنة.
كثير من الأزواج وبعد فترة قصيرة من الزواج يتوقف عن مغازلة زوجته، والثناء عليها، في حين إنه ينبغي له ولضمان استمرار نجاح العلاقة أن يشعرها دائما بأنها مرغوب فيها.
ويطرح الكاتب جملة من العوامل المساعدة على تغذية الحب والإعجاب بين الزوجين:
- التركيز على ذكر إيجابيات الشريك دون التعرض للعيوب.
- التعبير عن الامتنان لما يقدمه الشريك لك.
- عدم الاهتمام بالتفاصيل السلبية والتي بإمكانها تنغيص حياتك وحياة الطرف الآخر.
3/ لا تفعل شيئا بمفردك:
اقترح الكاتب عما أسماه بنك المشاعر على افتراض أن الحب عملة وعليك أن تعمل على تعبئة رصيدك منها بالأفعال والأقوال الجيدة وهذا الرصيد سيشفع لك عند وقوع خطأ منك، والأمر هنا سيان من الرجل والمرأة كل منهما مطالب بخلق بنك من المشاعر.
ومن أهم عوامل زيادة الرصيد عدم اتخاذ قرار بمفردك، بل ينبغي إشراك الطرف الآخر في جميع قراراتك وإشعاره باهتمامك وأن له مكانة في جميع جوانب حياتك.
4/ اسمح بالتأثير فيك:
وفق دراسة أجراها غوتمن فإن:
- نسبة 81% من الأزواج الذي يسمحون لزوجاتهم بالتأثير فيهم زواجهم أكثر استقرارا؛
- والتأثير فيهم لا يعني الموافقة على كل شيء.
- وإنما المقصود عدم العناد والاستكبار.
- فرأي الشريك قد يكون مخالفا لما أريد ولكنه صائب أكثر من رأيي.
- وبالتالي فتقبلي له وسماحي له بالتأثير في ليس عيبا أو نقصا.
غوتمن شبه الحياة الزوجية بالبيت الزجاجي؛
لذلك فهو لا ينفجر مرة واحدة ولكنه يبدأ بالتصدع شيئا فشيئا والمشاكل هي أسباب تلك التصدعات التي كلما ازدادت وتراكمت اقترب البيت من الانفجار.
5/ المشاكل القابلة للحل:
المشاكل الزوجية لا يخلو منها بيت على وجه الأرض، ولكن نسبتها تختلف من بيت إلا آخر بحسب نوع المشكلة.
ويقترح غوتمن مبدأ التسوية لتجاوز المشكلات، ويعني بالتسوية الرجوع إلى أصل المشكلة ومناقشتها في جلسات خاصة وبأسلوب متحضر، وأيضا عدم تكرار الأخطاء.
6/ المشاكل غير القابلة للحل:
وهي عبارة عن تلك الطباع والصفات والمسلمات والقواعد المتأصلة في كل شخص منا والتي لا يمكن تغييرها؛
والحل لهذه المشكلة يكون:
إما بالتأقلم ومحاولة التعايش معها بغض الطرف عنها؛
والتأقلم لا يعني الموافقة أو الإعجاب ولكن سأقبل بمسلماتك وستقبل بمسلماتي لأن كل واحد منا يريد الآخر ولا يريد أن يخسره.
7/ وضع أهداف مشتركة:
ووجود هذه الأهداف المشتركة في حياة الزوجين تجعل تركيزهما على الأمور الكبيرة وبالتالي فلن يهتموا بالتفاصيل الصغيرة والتي قد تنكد عليهما العيش وتكون عائقا في طريق أهدافهما.