أسباب اضطراب النوم و علاجه
يعاني كثير من الناس من اضطراب النوم او ما يعرف بالأرق و هو المعاناة في وقت النوم او النوم بشكل متقطع وقد تتعدد اسبابه التي تنتج بسبب تعرُضهم للضغوطات النفسية و كثرة التفكير والمسؤوليات المتزايدة، أو حتى نتيجة تناول لوجبة طعام دسمة قبل النوم، وربما نظام نوم خاطئ، فلا ينعمون بنوم هادئ والمتواصل، ما ينعكس سلبياً على مزاجهم العام في الايام القادمة. كما تمنعهم من ممارسة حياة بشكل طبيعي و تسبب المشاكل الجسمية او الأمراض النفسية التي يحدثها هذا المرض من تشتت الذهن و التعب نتيجة لقلة النوم. فكيف العلاج من هذا المرض المتعب و ما هي أسبابه؟ تابعوا معنا في هذا المقال الذي سيقدمه لكم موقع فسرلي للحصول على نوم هادئ و مريح ليلاً.
تتنوع الاسباب التي تؤدي إلى عدم قدرة الإنسان على النوم ليلاً، حيث يعتبر أكثرها شيوعاً هي تلك الأسباب المتعلقة ببعض الممارسات أو العادات، أو الناتجة عن الحالة النفسية التي يمر بها من يعاني الأرق، كما قد يعاني البعض من الأرق نتيجة للمرور بحالات صحية معينة، أو بسبب تعاطي بعض المواد،
أهم مسببات اضطراب النوم:
الضغوطات النفسية:
حيث قد يعاني الشخص الذي يمر بفترات مليئة بالتوتر والضغوطات النفسية من عدم القدرة على النوم ليلاً، لأنّ الضغوطات قد تدفع الذهن للبقاء يقظاً أثناء الليل، ومن مسببات التوتر: التعرُّض للصدمة النفسية أو الأحداث المُوتِّرة، بالإضافة إلى العصبية والتفكير الزائد.
جدول العمل أو السفر:
عند العمل في مواعيد مختلفة، أو لساعات متأخرة أو مُبكرة، أو السفر لمسافات طويلة مما يتسبب باضطراب الساعة البيولوجية المسؤولة عن تنظيم فترات النوم والاستيقاظ لدى الإنسان، وبالتالي عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي ليلاً.
القيام بسلوكيات نوم خاطئة:
ومن هذه السلوكيات تغيير في مواعيد النوم أو أخذ القيلولة أثناء النهار أوالنوم في بيئة غير مريحة، بالإضافة إلى ممارسة النشاطات المحفزة للجسم قبل النوم.
بعض الحالات الصحية:
إذا كان يعاني من الحالات الصحية مثل: الشعور بالألم، أو اضطراب الهرمونات في الجسم، بالإضافة إلى اضطراب عمليات التنفس، ومرض السرطان، والسكري، واضطرابات الغدة الدرقية، جميعها قد تؤثر في قدرة الإنسان على النوم بشكل طبيعي.
شرب المنبهات: المشروبات التي تتضمن الكافيين، وبعض الأدوية التي تتسبب بعدم القدرة على النوم ليلاً.
علاج اضطراب النوم
العلاج غير الدوائي:
هناك تقنيات نفسية وسلوكية يمكن أن تكون مفيدة لعلاج الأرق، مثل:
التدرب على تقنيات الاسترخاء:
(تمارين التنفس، تمارين الاسترخاء الذهنية، تقنيات التأمل، والصور الإرشادية، الاستماع إلى التسجيلات الصوتية). يمكن أن تساعد على النوم وأيضًا العودة إلى النوم في منتصف الليل.
استخدام محفزات النوم:
يساعد التحفيز على بناء علاقة بين غرفة النوم والنوم، وذلك عن طريق الحد من نوع الأنشطة المسموح بها في الغرفة وتشمل محفزات النوم:
ترتيب الغرفة، واستخدام سرير مريح، وتقييد ساعات النوم، والخروج من السرير عند البقاء مستيقظًا لمدة 20 دقيقة أو أكثر.
العلاج السلوكي المعرفي:
يشمل التغيرات السلوكية (مثل: الحفاظ على روتين نوم ثابت يشمل وقت النوم ووقت الاستيقاظ، والابتعاد عن قيلولة بعد الظهر). بالإضافة إلى التغيرات المعرفية وهي تهدف إلى تعديل المعتقدات غير الصحية والمخاوف حول النوم وتعليم التفكير العقلاني والإيجابي.
2- العلاجات الدوائية:
هناك العديد من الأدوية المساعدة على النوم والحد من الأرق، ومن المهم التشاور مع الطبيب قبل أخذ أي نوع من الدواء. ويتم اللجوء إليها في حال عدم نجاح الوسائل الأخرى.
الوقاية من اضطراب النوم:
تحديد روتين للنوم ومحاولة الالتزام به: التأكد من أخذ الحاجة الكافية من النوم يوميًّا.
إنشاء بيئة نوم مريحة، والابتعاد عن الإضاءة والضجيج.
التقليل من المثيرات وقت النوم (مثل: الأنشطة التلفزيونية، ومهام العمل، واستخدام الحاسوب، والألعاب الإلكترونية).
تقليل المنبهات في الطعام والشراب قبل النوم (مثل: المشروبات الغازية، أو القهوة، أو الشاي).