fbpx
التنمية البشرية

تطوير الذات: التصالح مع النفس مهارات ذاتية يجب تعلمها!

لو حابب تقوم بتطوير الذات قم بعمل التصالح مع النفس أولاً

تعتبر خطوة التصالح مع النفس هي أولى خطوات تطوير الذات أو التصالح مع الذات، وهذا يكون بأن تحب نفسك وتحترمها، وإن كنت لا تستطيع أن تحب نفسك وتقدر ذاتك فلن تستطيع أبدا أن تنجح في تطوير ذاتك وتغيير شخصيتك، وتترك القلق والتوتر.

جميعنا نتعرض في حياتنا إلى مواقف محرجة، وتختلف ردة الفعل تجاه تلك المواقف من شخص إلى آخر بحسب شخصية كل فرد، والطريقة السليمة التي ينبغي اتباعها أثناء تعاملنا مع أي موقف محرج قد نتعرض له والتي تعتبر من أساسيات تطوير الذات.

التصالح مع النفس من أساسيات تطوير الذات وأولى الخطوات الفعالة

  • لا ترفض الموقف
  • لا تتجاهل الموقف وحاول أن تعرف الخلل فيه؛ هل هو في ذاتك مثلا؟ أو هو بمهاراتك؟ فأحيانا يكون المشكل في مهارات الشخص وليس في ذاته؛ لا يجيد التكلم، لا يجيد التعامل مع من حوله… إلخ

فإن كنت مثل هذا فلا تكره ذاتك، بل اسع لحل المشكل الذي تعاني منه.

  • لا تلم نفسك اللوم المباشر؛
  • فاللوم المباشر يجعلك تقلل من نفسك وتجلدها وكأن المشكلة في داخلك أي في ذاتك،
  • بينما هي في مهاراتك، ونحن نولد دون مهارات أو إمكانيات
  • ولذلك كل واحد منا يكون بحاجة للآخر في جميع مناحي الحياة،
  • وهذا الاحتياج يكبر معنا ويجعلنا نشعر بعدم القدرة وبالتالي نرى أننا أقل من الآخرين،
  • فإذا لم نستطع تغيير نظرتنا لذواتنا فإن هذا الشعور السلبي سينمو ويكبر معنا،
  • وهذا يولد احتقار الذات والذي يعد عائقا كبيرا أمام سعينا لتطوير الذات والذي يجب معالجته وتجاوزه.

مراجعة النفس لتطوير مهارتها وإمكانياتك

ينبغي أن تراجع نفسك وتسعى لتطوير مهاراتك وإمكانياتك، واكتسب الخبرات، وهذا سيصل بك إلى مرحلة تقدير الذات وحب النفس.

ولكن تذكر دائما أن هناك خطا أحمر بين حب الذات والأنانية؛ فالأخيرة تعني أن تحب مصلحتك على حساب الآخرين، بينما حب النفس يعني أن تحب ذاتك لأنها تستحق منك هذا الحب والتقدير.

واعلم أننا جميعنا نعيش صراعات داخلية بين كثير من المتناقضات؛ كالخير والشر، الاجتماعية والانطوائية، الحساسية والبلادة، الهدوء والانفعال، الرحمة والقوة… إلخ

وأنت ستتجاوز هذا الصراع إن استطعت أن تغلب كل قيمة بحسب الموقف الذي تعيشه؛ متى يجب ان تكون رحيما ومتى يجب أن تتصرف بقوة وحزم؟

ننجح في تجاوز أي صراع داخلي عندما ننجح في تحديد ما يتطلبه كل موقف وبالتالي نخلق توازنا في داخل ذواتنا.

في المقابل تقدير الذات لا يعني أن تكون نرجسيا فتستعلي على الآخرين وتستكبر وتدخل نفسك دائما في مقارنة مع غيرك؛ من أفضل أنا أو هو؟

محبتك لنفسك لا تعني أبدا أن تعتدي على الآخرين.

ولا يكن همك كيف يراني الآخر؟ ولكن اجعل همك كيف ترى أنت ذاتك؛ فلا تهتم بهندامك فقط أمام الآخرين، ولكن اهتم بذلك بينك وبين نفسك؛ دلل نفسك؛ لباسك، شكلك، زينتك، كل هذه الأمور افعلها لأجل نفسك ولتطوير ذاتك.

 

احترم نفسك: لا تفعل الأشياء التي تستحي أن تفعلها أمام الناس، ولا تنظر لنفسك نظرة دونية، فلا أحد أفضل منك؛ نعم وطن هذه العبارة في نفسك: لا أحد أفضل مني.

وارفع سقف طموحك عاليا؛ لا يوجد منصب ولا مبلغ من المال أكبر منك.

تصالح مع ماضيك إذا تذكرت موقفا محرجا أو أمرا لا تحبه فلا تتجاهله، وحاول أن تبحث فيه عن الخطأ حتى تتفاداه في المستقبل.

ختاما؛ إن كنت بحاجة إلى أي استشارة فما عليك سوى زيارة مدونة فسرلي الإبداعية وستجد فيها ضالتك إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى