الحديث مع النفس ، ربما راودتك أحد الاستفسارات التالية عن أسباب التحدث مع النفس والضحك، وعن التحدث مع النفس وتخيل مواقف، وربما تساءلت أيضاً متى يكون التحدث مع النفس مرض نفسي،
وهل التحدث مع النفس جنون ، وما هو علاج التكلم مع النفس والتخيل؟،وما أسباب التحدث مع النفس بصوت عالى، وربما تود جمع معلومات عن الحديث الداخلي مع النفس.
كثير من الناس يعانون من التحدث مع النفس بصوت مرتفع سواء كان ذلك في العمل، أو في المنزل، أو حتى أثناء الاستحمام، فإذا كنت كذلك لا تقلق فإن
الحديث مع النفس هو إشارة إلى العبقرية! كيف؟
تعالوا أولاً ننظر إلى حياة كبار العلماء سواء اللذين يعيشون في عالمنا أو الذين عاشوا في السابق،
حيث كانوا يستخدمون الحديث مع النفس بصوت مرتفع ليساعدهم ذلك على تجميع الافكار،
وليحدثوا كل ذلك التطور في الحياة، ولو كان التحدث مع النفس عيباً لما وجدنا غالبية المفكرين العظماء ممن يستخدمونه في حياتهم.
وهنا سنورد قصص لبعض منهم
اشتهر ألبرت أينشتاين بالتحدث مع نفسه فلم يكن أينشتاين شخصًا اجتماعيًّا، وكان يفضل الاحتفاظ بأفكاره لنفسه ولا يعطيها للآخرين، ويفضل صحبة ذاته ورفقتها عن رفقة الناس.
وكان شخصًا لديه عادة هي أنه يكرر عباراته لنفسه بهدوء وبصوت منخفض.
هل الحديث مع النفس يسمح لك بأن تكون أكثر فاعلية؟!
و هناك دراسات عدة أُجريت وقد تناولت هذه الممارسات المعرفية، واتضح خلال الدراسة أنّ التفكير بصوت عالٍ يسمح للدماغ بأن يعمل بطريقة أكثر فعّالية.
وفي دراسة أخرى نُشرت في مجلة علم النفس التجريبي Quarterly Journal of Experimental Psychology افترض العالمان دانيال وغاري لوبيان،
أنّ التحدث مع النفس مهم لعملية التفكير،
وهذا خبر يدمر معتقدات من كانوا يظنون أن التحدث مع النفس ناجم عن مرض عقلي أو نفسي أو سلوك وممارسة غير سليمة.
ولكن يجب عليك الحذر والانتباه عند التحدث مع النفس،
فهو سوف يساعدك في حالة كان لديك هدف واضح من حديثك مع نفسك.
التفكير بصوت عالٍ سوف يساعدك على ترتيب أفكارك
إن حقيقة سماع الأشياء بصوت عالٍ كما أن التحدث عن المشكلة بصوت عالٍ يعمل على تهدئة الأعصاب،
والصوت الخارجي يساعد الذات الداخلية على الفهم وإيجاد الحلول المثالية للمشكلات على اختلافها.
