fbpx
الزوجية والعاطفيةغير مصنف

تعرفي على أسباب العنف اللفظي على المرأة

تعرفي على أسباب وأشكال العنف اللفظي

إن أسباب العنف اللفظي على المرأة يتوقف على وضع اليد على سبب هذا العنف اللفظي. وما هي الدوافع التي تنشأ بداخل الرجل حتى يُسقطها في طريقة تعامله مع المرأة.

ما هو العنف اللفظي

إن العنف اللفظي نوع من أنواع الإيذاء والعنف الواقع على عاتق المرأة. وهو اللفظ الذي إذا ما سمعته الأذن اشمأزت ونَفرت. مهما كان القائل زوج أو غيره فإن العنف اللفظي يؤذي بشكل بليغ أكثر مما يمكن أن يفعله العنف البدني.

حيث يجعل الشخصية غير سوية وغير قادرة على إكمال حياتها طبيعيًا. وهو الأمر الذي يُدمِّر الكثير من الزوجات والنساء عمومًا. بحيث تظل دائمًا مربوطة بتلك الكلمات في الذاكرة. والتي تعمل على سحبها إلى ظلام الأفكار كلما حاولت المواجهة نحو النور.

أسباب العنف اللفظي

  • يقع اضمحلال التربية والأخلاق على قمة أسباب العنف اللفظي. وذلك ما إذا كان الدافع جنسيًا أو مُجرد إيذاء عابر.
  • كما وتُعد مرحلة الطفولة مؤثرة جدًا في شخصية الطفل ومنه إلى شخصيته كرجُل. وفي بعض البيوت يُربى الذكور من الأطفال على أنهم أصحاب حقوق بشكل قهري على البنات. بحيث يتعرضون لهم بالضرب أو بالأوامر المقرونة بالشتائم اللفظية.
  • كما أنه عدم تلقي الطفل أي عقاب من الأم أو الأب لذلك مدعِّم لاتخاذ تلك الطريقة أسلوب حياة. بحيث تترسَّخ فيه كقاعدة أساسية. ويرغب في رؤيتها صحيحة حتى وإن كان في قرارة نفسه يعترف أنه يتمادى.
  • وأيضًا هُناك بعض أنواع الرجال الذين يتخِذون من المرأة أداة تنفيس لا يصح لها أن تعترض. بحيث تتلقى كل الشتائم والمُضايقات اللفظية بناءً على طبيعة عمل الزوج. فإذا كان مزاجه في منصبه دون توبيخ أو تقصير في مكان العمل، كان جيدًا معها. وإذا كان العكس انقلب قهرًا عليها وإذلالًا كما يحدث معه.
  • ويتخذ بعض الرجال سكوت المرأة عامل للازدياد. حيث يُفسر الأمر بأنها غير مُتأثرة وأن تلك الشتائم والسباب مندرجة تحت التقبُّل واللامبالاة. فتكون عاقبة ذلك التمادي في الإيذاء اللفظي حتى تصل المرأة إلى نقطة عدم التحمُّل ويشعر أن كلامه ذو تأثير عليها. بغض النظر عن مدى أهمية نوع ذلك التأثير لديه.

أشكال العنف اللفظي

  • الإذلال من أولى أشكال العُنف الذي يُحفر في ذاكرة كل امرأة تعرضت له. وخاصةً ما إذا كان السبب في ذلك الزوج الذي من المُفترض أن يكون في كنفِهِ العزة والكرامة.
  • الألقاب المكروهة والتي قد تندرج تحت بند المرح. ولكن المرأة تتخذها على سبيل الانتقاص من شأنها. وتزداد حساسيتها تجاه ذلك اللقب وكل مُشتقاته.
  • الوضع دائمًا موضع الاتهام من أشد ما يؤثر على ثقة المرأة بنفسها والشعور الدائم بالرَيبة من كل قول وفعل. والترقُّب الدائم لكل ما يدور حولها انتظارًا للحظة الاتهام المُريبة.
  • التهديد والشعور بعدم القدرة على تغيير مادة التهديد من أنواع الإيذاء اللفظي. حيث تسمع المرأة بجوار أذنها كلمة “وإلا”. والتي تُزيد من قلة الحيلة والانصياع الإجباري لها دون الالتفات لرغباتها.
  • كما ويأتي التشهير بسمعة المرأة وتلفيق بعض الأمور المُخلة الكاذبة لها إيذاء بليغ. ولكن بصورة عامة غير مقتصرة على الزوج فقط. حيث تتأثر بكلمات وهمسات الأشخاص ممن حولها عليها والشعور دائمًا أنها مُحتقرة وتحت الأنظار.
  • التمني اللفظي بعدم وجود المرأة وأن عدم تواجدها مرغوب فيه أكثر منها شخصيًا. ورؤية أنها عديمة النفع مع التهميش والتعامل الدائم أنها غير موجودة أو كأنها من مُكملات الديكور.

تابعي أيضاً طرق الوقاية من العنف اللفظي.

المراجع

[1] مصطفى عمر التير ، الأسرة العربية والعنف ملاحظات اولية ، مجلة الفكر العربي، شتاء1996 ، العدد الثالث والثمانون ، السنة السابعة عشرة ، ص38.

[1]   عبد الله بن أحمد العلاف، العنف الأسري وآثاره على الأسرة والمجتمع، موقع صيد الفوائد على الشبكة العنكبوتية، www.saaid.net ، ص 6.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى