fbpx
التنمية البشرية

كيف نتعامل مع المتنمر

كيف نتعامل مع المتنمر، يتعرض الكثير من الأطفال لبعض السلوكيات العدوانية من بعض الأشخاص، التي تسبب الإيذاء الجسدي أو الإيذاء اللفظي.لذلك نقدم لكي عزيزتي الأم بمدونة فسر لي هذا المقال عن” كيف نتعامل مع المتنمر” من منظور التنمية البشرية.وذلك لأن هؤلاء الأشخاص يلجؤون لهذا الأسلوب بدافع الغيرة أو التكبر أحياناً.فهم عديمي الشفقة وغير أسواء ولا يشعرون بالألم الذي يسببون لغيرهم، مما يجعل الطفل أو الشخص الذي يتنمرون عليه يصل لحالة من القلق والترقب المستمر ،لما سوف يسببون له من أذى وتنمر.لذلك اهتمت التنمية البشرية بمعالجة هذه المشكلةالمشكلة.

كيف نتعامل مع المتنمر

إن التنمية البشرية قد اهتمت بهذا الأمر خاصة بعد أن تعرض له الكثير من أبنائنا، لذلك يجب علينا إتباع الخطوات التالية حتى نجعل الطفل على وعي تام بالتنمر:

  •  لابد أن نوضح للطفل مفهوم التنمر، وكيف يميز بينه وبين بعض المضايقات العادية.
  • لا بد أن نقوم بتوعية الطفل عندما يقول لهم شخص “لا تخبر أحداً” أن يكون الطفل على وعي، وأن هذا الشخص لا يفعل الصواب.
  • إعطاء الثقة الكافية للطفل حتى يقول الصدق، ويبلغ عن تعرضه لأي إساءة في أي وقت حيث أن هذا يعد من الشجاعة.
  • نحاول أن نجعله بعيداً عن أي شخص يحاول أن يتنمر عليه سواء كان هذا الشخص ذات شعبية، أو لا.
  • في حين كان الطفل لديه شعور بالخوف، تنصحه بأن يحاول الاختلاط مع الناس وتجنب الوحدة.

نصائح للتعامل مع المتنمر

كيف نتعامل مع المتنمر، عندما يتعرض الطفل للايذاء بالتنمر نقدم له بعض النصائح الآتية من خلال دروس التنمية البشرية:

  1.  لا تعطي لهم فرصة السيطرة والقوة ولا تظهر لهم أي خوف، بل انظر إليهم بقوة وحزم، ثم انصرف دون مبالاة بما يفعلوه.
  2. في حين كان التنمر اللفظي لا بد أن تبتعد عن الجدال معهم، وذلك لأن الجدل يسبب الكثير من المشاكل.
  3. في حين كان التنمر جسدي فلابد أن يقوم الشخص بإيقافهم والدفاع والتصدي لهم ، وإلا غادر المكان أو استعان بأي شخص آخر.
  4. ننصح بضرورة إخبار شخص ذو ثقة وحكمة مثل الأب أو الأم أو أحد الأقارب أو الأصدقاء حتى يتجاوز هذه المرحلة، ولا يقوم بإخفاء الأمر.

نصائح للأم إذا تعرض طفلها للتنمر

إن علم التنمية البشرية يهتم بكل ما يساهم في اكتشاف قدرات الإنسان و معالجة المشكلات التي يتعرض لها. حتى لا يؤثر سلباً على شخصيته، ويعد التنمر من أكثر المشكلات التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص.سواء كانوا أطفال أو نساء أو بعض الفئات في المجتمع، ولكن التنمر يعد من أسوء المشاكل التي يواجها الطفل. وبالتالي علينا الاهتمام بالتنمية البشرية للطفل، لذلك ننصح بالآتي:

  •  لابد من الإنصات للطفل حتى ينتهي من حديثه دون إبداء أي غضب شديد. ونؤكد له أنه من الشجاعة صدق حديثه مع والديه عن كل ما يهمه.
  • يجب أن يظهر الوالدين تعاطف كبير عن كل ما يشعر به الطفل.
  • عدم إظهار أي غضب عن ما يحكي الطفل، مهما تكون التفاصيل سيئة، حتى لا يتوتر الطفل ويخاف.وبالتالي لا يقوم بإكمال حديثه.
  • لا نوجه العتاب للطفل مثل أن تسألهم ” لماذا لم تقم بإبلاغي عما حدث فوراً” أو أن نقول له” لماذا لم تضرب أو لم تدافع عن ذاتك”. فكل هذا من شأنه إدخال الخوف على الطفل.
  • لابد أن يحصل الوالدين على قدر كبير من التفاصيل الخاصة بالمشكلة.من خلال الأسئلة وإعطاء الثقة والأمان للطفل لاتخاذ موقف مناسب ومعالجة الأمر.

كيف نعيد للطفل الثقة في نفسه خاصة بعد تعرضه لأساليب التنمر

نحاول أن نقدم لكي من خلال فسر لي، بعض المعلومات التي تقدمها لنا التنمية البشرية.حتى يتخطى الطفل هذه المرحلة دون أن يخسر ثقته بنفسه فنتبع التالي:

  • نحاول أن نجعل الطفل مع أصدقائه المقربين الذين يتركون أثر إيجابي بالنسبة لشخصيته.
  • نشجعه على ممارسة الألعاب الرياضية.
  • ضرورة الإنصات الجيد للطفل.
  • إعطاء الثقة الكاملة له في إمكانية السيطرة على المتنمر بواسطة العديد من الأساليب.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى