fbpx
الأسرة والطفل

تربية الأبناء في الإسلام ومبادئها

 تربية الأبناء في الإسلام غريزة من الغرائز التي وضعها الله عز وجل في جميع البشر، فيقوم الجميع باختلاف جنسياتهم وأعراقهم ودياناتهم بعملية التربية.

وتربية الأبناء في الإسلام لها العديد من الضوابط الشرعية، وتشتمل على قصص الثواب والعقاب وبالإضافة إلى ذلك التعليم لأن التربية الإسلامية لها هدفها الخاص وهو تنشئة الأبناء بالشكل الذي يتماشى مع الشريعة الإسلامية

 خصائص تربية الأبناء

١ : تأسيس من يقوم بتربية الطفل 

 فإن دور المربى هو أساس عملية التربية، فهو الذى يقوم بترسيخ العادات والتقاليد في الأطفال.

فعندما تكون العلاقة بين الآباء والأبناء قوية يزيد شعور الثقة في النفس.

وزيادة قدرات الأبناء على اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات المناسبة.

والأبناء لن يستقيموا  إلا باستقامة والديهما لأن الوالدين هم المستقبل الذي يربي الأبناء على القيم الإسلامية.

ويقوموا بتعليمهم أن يبتعدوا عن المعاصي والرذائل.  

٢ : الثواب والعقاب 

فيجب على الوالدين أن يهتموا باستخدام الكلمات البسيطة والغير مكلفة لدى الأطفال.

ويقومون على تحفيزهم عند قيامهم بعمل أشياء صحيحة وصالحة.

وعدم تشجيع  كل الأبناء بنفس الطريقة، فكل طفل يختلف عن الطفل الآخر في تشجيعه.

حيث نبحث عن الذي يجعله أكثر فرحا.

٣ : تعليم العقيدة منذ الصغر 

 إن أول ما يلقن به الأبناء هي كلمة التوحيد فهي من أهم خصائص تربية الأبناء في الإسلام.

وتعليم المنهج الديني الصحيح الذي يتربى عليه أبنائنا.

وتعليمهم الالتزام بالآداب في تناول الشراب والطعام.

وتنمية حب الإيمان والصدق والوفاء والنظافة في أبنائنا فيصبح الخير دائما في نفوسهم.

٤ :  تعليم الأبناء الصلاة 

الصلاة هي عمود الدين وهي الركن الأساسي من أركان الإسلام.

كما أنه لابد أن نزرع محبة الله في ابنائنا وأن توجههم إلى الخوف من الله في السر والعلانية.

فلهذا يجب تحبيب الأبناء في الصلاة ودفعهم إلى ذلك بأخذهم المساجد عند مواعيد الصلاة.

أو رواية القصص الدينيه لهم عن الصحابة وكيف يحافظون على صلاتهم.

 طرق ومبادئ تربية الأبناء في الإسلام

١ : وجود القدوة الحسنة

وهي من أهم الطرق التي تقوم بتحفيز الأبناء على فعل السلوك الجيد، فإن منذ طفولتهم يتأثرون بما يرونه من آبائهم،.

وتقليدهم في جميع الأشياء فإذا قام الوالدين بإصدار الأوامر لأبنائهم طوال اليوم أن يفعلوا شيئا هم لا يطبقونه فإنهم لن يستجيبوا أبدا.

فلذلك يجب على الوالدين أن تكون أفعالهم وأخلاقهم جيدة، ومرتبطة بضوابط الإسلام.

كذلك حتى يقوم الأبناء بتقليد هذه الأفعال بشكل سليم.

٢ : التعود 

 يقوم الوالدين بتوجيه أبنائهم على السلوكيات المطلوبة منذ صغرهم.

مثل الحث على الصلاة ففي بداية الأمر يقومون بجعل أبنائهم يصلون معهم.

كما يقومون بتذكيرهم في كل صلاة، وبهذه الطريقة سيتعودون على أداء الصلاة في أوقاتها.

٣ : المراقبة 

 فمن الواجب على الوالدين أن يعرفوا ماذا يفعل أبنائهم وإلى أين يذهبون ومن أصدقائهم وكيف تسيير أيامهم.

وبذلك يقوم بتوجيههم التوجيه الصحيح.

كما يجب أن تكون هذه المراقبة سرية حتى لا يشعر بهم ولا يظن أنه محاصرون أو أنهم غير جديرين بالثقة من والديهم.

٤ : القراءة 

  يجب على الوالدين أن يقوموا بشراء كتب مفيدة للأبناء وأن يشجعهم على قراءتها.

كمثل كتب السيرة النبوية الشريفة والقرآن وقصص الأنبياء وبعضا من الكتب النافعة.

حتى يغرسوا فيهم القيم الإسلامية الحسنة ويقوموا بتنمية عقولهم وأفكارهم وحتى يملأون فراغ يومهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى