ما بعد الموهبة لجون ماكسويل: تعرف كيفية استغلال مواهبك

جميعنا نمتلك مواهب بنسب مختلفة؛ والمشكلة تكمن في سلوكك بوقت ما بعد الموهبة حيث أن ليس كل واحد منا قادرا على إظهار موهبته وحسن استغلالها.

أغلب الموهوبين يعانون من المعضلة نفسها؛ انعدام ثقتهم في أنفسهم، وكعلاج لهذا الأمر يرى الكاتب أنه ينبغي لهم أن يؤمنوا بقدراتهم على اكتشاف مواهبهم ومن ثم إخراجها من مربع الخجل إلى مربع الفضول والسعي إلى اكتشاف إمكانيات جديدة قادرة على تحقيقها، وهنا تحتاج إلى الشغف تجاه الموهبة، ومن الملاحظ أن الشخص غير الموهوب صاحب الشغف يقدم عملا أفضل من عمل شخص موهوب ولكنه لا يمتلك الشغف، فالحماس يهبك طاقة توصلك إلى التفكير الإبداعي ثم الانتقال إلى الفعل والتنفيذ وهو الواقي من الفشل.

استغلال وقت ما بعد الموهبة لإظهار موهبتك والاستفادة منها

فالشغف يجعلك تتقبل فشلك في عملك والبدء من جديد مع تجنب الأخطاء الماضية.

وكثير من الناس يؤجلون مهامهم  وأعمالهم ريثنا تتحسن الظروف، وثق أن الظروف لن تتحسن وأنك أنت من تجعلها مناسبة، لأن البدء مع العمل مع الفشل يجعلك تعرف الطريق وهذا أفضل من عدم البدء وبالتالي عدم معرفتك بالطريق.

الموهبة تحتاج شغفا وثقة في النفس ومبادرة.

إن التركيز على الموهبة يجعلها فعالة، ويزيد من آدائك ويمنحك الخبرة؛

ويعتبر التحضير للعمل من أهم خطوات الإنجاز، وهناك قاعدة تقول:

أن الاجتهاد وقت السلم يجعلك تنزف أقل وقت الحرب وبالتالي؛

فإنك كلما كنت مستعدا للعمل وممارسة موهبك كلما كنت قادرا على:

• الإبداع
• والإجادة
• وتفادي الأخطاء
• وامتلاك خطط بديلة لتفادي المشكلات والمعوقات

الأهداف تحتاج تركيزا مباشرا، وهذا يحتاج تدريبا وتحضيرا مستمرا

قلنا إن الناس جميعا يمتلكون مواهب تختلف نسبتها من شخص إلى آخر؛

ولكن السؤال هل كل واحد يمتلك القدرة على الإنجاز بتلك الموهبة؟

الفارق بين شخص ناجح وشخص فاشل هو التصميم على النجاح أي امتلاك المثابرة على تحقيق الهدف تحت أي ظرف من الظروف، فليس كل واحد قادرا على بلوغ النهاية ولكي تصل إلى تلك النهاية تحتاج المثابرة والشجاعة.

الموهبة الحقيقية تحتاج إلى حماية وتغذية وشجاعة وقابلية التعلم لأن كثيرا من ذوي المواهب لا يقبلون النقد والنصيحة ظنا منهم أن موهبتهم أكبر من أن تصحح.

الخلاصة؛ الموهبة الحقيقة تحتاج إلى بيئة صحية للتطور والنمو وهذا يحدث عندما يدرك الموهوب أهمية هذه الموهبة التي يمتلكها.