fbpx
الاستشارات النفسية

كيف يلعب الضغط النفسي دوراً في الإصابة بالسرطان؟

الضغط النفسي، هل الاكتئاب يسبب سرطان ؟ وهل الصدمة تسبب السرطان ؟ وهل هناك ما يسمى ب مرض السرطان النفسي ؟ وما هي أعراض السرطان ؟ وكيف يمكن تشتيت التفكير في السرطان ؟

كل هذه الأسئلة وغيرها ستتعرف على إجاباتها جميعاً في مقالتنا هذه وفي مقالاتٍ أخرى ذات صلة فما عليك سوى المتابعة لتحصل على الاستفادة الكاملة.

هناك اعتقاد واسع جداً على مستوى دول العالم أن سبب السرطان يكمن في عوامل نفسية أثرت على صحة الجسم،

حيث تم اجراء استطلاع رأي حول مرض السرطان وعلاقته بالضغط النفسي

، وقد أظهر الاستطلاع الذي شمل فئات مختلفة  أن 61% من هؤلاء المستطلعين  يرون أن الضغط النفسي يمكن أن يسبب السرطان، على الرغم من أنه لا يوجد دليل واضح بذلك.

ويقول بعض الاطباء المتخصصين في الموضوع أن التصور بأن المرء يمكن أن يصاب بالسرطان على أساس سماته الشخصية،

أو بسبب الضغوط النفسية في مكان العمل أو المنزل و المحيط،  أو لأنه فقد أحد أحبائه يعتبر مستحيل علمياً.

وقالوا  بأن بداية السرطان تعتمد على عدة عوامل أساسية

وهي: التصرفات التي تنطوي على خطر مثل التدخين والمجازفة و الاستعداد الجيني.

ولا يوجد دليل أيضا على أن السلوك الإيجابي للفرد يمكنه أن يمنع الإصابة بالسرطان، غير أن اعتقاد المرضى في ذلك يمكنه أن يمنحهم شعوراً بالحصول على بعض السيطرة على المرض في مراحله الأولى.

وفي حين أن النفس لا يمكنها أن تعالج السرطان،

لكن يمكننا تحسين مشاعر المرضى بالعمل على سعادتهم وجودة الحياة باستخدام الاستراتيجيات الصحيحة.

وتشير الدراسات  إلى أن نحو 30% من مرضى السرطان يصابون بعد فترة بمشاكل نفسية عميقة نتيجةً للإصابة بالمرض، وبالنسبة للبعض تساعد بعض التقنيات في تخفيف حدة الانفعال والخوف تستخدم مع المرضى،  ويحتاج كثيرون منهم أيضاً إلى جلسات العلاج النفسي.

ومما تجدر الإشارة إليه أن طريقة رد فعل الناس تجاه مرضى السرطان تزيد من الضغط النفسي

فغالبا ما تكون صعبة على المصابين وغير مقبولة، فالأقارب والأصدقاء يمكنهم تقديم المساعدة للمريض وكذلك يمكنهم أن يكونوا عبئاً عليه.

وهنا ننصح الأصدقاء وأفراد العائلة

بأن يكونوا على اطلاع دائم باحتياجات المريض من خلال سؤاله عنها في كل مرة، وأن يكونوا عوناً له وسنداً ورفيقاً لتحسين صحته النفسية.

مقال قد يهمك أيضاً!!!

احذر الاجهاد النفسي قد يؤدي إلى فقدان البصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى